الخميس، 13 يناير 2022

وإنّي لا ابرح الحلم بقلم الأديبة التونسية فضيلة الزاوي

 وإنّي لا ابرح الحلم

على ضفافه اجلس
والوّح بالبصر انادي الضياء
وصوتي صدى
لبوح ابى ان يستلين
كصخرة يداعبها الماء
ويطفئ ظماها و اللهيب
كان هتافي لا يزحزح
لا ينثني ولا يتكسر
لا يتدحرج ولا يغرق
كان النداء حين يتوه
ولا يرجع
وكنت أرى ولا ابصر
وكنت الأذن قد هدتها أصوات الصدى
تاتيها من كل فج وصوب
كهواتف من الأمس تعانقها هواتف الآتي
كيف أسير والاصداء سراب خادع
تغوي الأذن
فترتد أين المسير
فضيلة الزاوي تونس جانفي 2022
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق