الثلاثاء، 11 يناير 2022

رعذراً/حسين جبار محمد /جريدة الوجدان الثقافية


 رعذراً

عذراً سيدةَ الزهور
فنحنُ الساهونَ دوماً
مقاعدُ الدربِ فيها الذئاب
عذراً مليكةَ الأريج
فنحنُ الناعون دوماَ
عمقَ الغياب
ما رأينا السيفَ في حزِّ الرقاب
لا.. ولارأينا اللص العتيق في سرب الذباب
ولا كشفنا الحمقَ يطوي نثّاتِ الشذى
عذراً أميرة السحاب
غيومنا دخانٌ كثيفٌ
مياهنا في ابتعادٍ
وعودنا السراب
عذراً صديقةَ النجوم
فالأثيرُ يملكهُ البغاةُ
والجنانُ ضاعت في مفاوزِ الضباب.
حسين جبار محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق