الجمعة، 7 يناير 2022

إنني لرؤوف رغم البعاد /ادريس الجميلي/جريدة الوجدان الثقافية


 إنني لرؤوف رغم البعاد.

ظننت رحيل التواريخ لن يعود .
فكان البكاء يلغي كل المواعيد
رجعت لدفتري باكيا
أجاب صدى الخيال حاكيا
أنت العدو أنت السراب
نسيت الألم
ودست القلم
فكان الخيال رمزا
لبوح العدم
ملت يمينا
أطلب العفو
ودون وعود
قطفت الندم
هذا غطائي
فيه كتبت رثائي
و أهجو جميع القبل
لأن المجون منام
و صدق الخيال
فعل و زاد
وهو يشرح
تفاصيل الضرر
سأبقى ودودا
للون السوادي
لعيبي كتوما
سر القدر
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق