الأحد، 23 يناير 2022

أشواق تائهة بقلم بلقيس قاسمي

 أشواق تائهة

دعوتك بقلبي و الأشواق مني نواهل
ألا اسمع نبضا خفق في هواك و لم يكتفي
أيا رجلا أحيا مهجة الفؤاد
و بعد جمر عشقك لم ينطفي
لبّي النداء
إن نداء الأحبّة و لو طال الزمان لن ينقضي
أسميتك الروح
و الروح من بعدك لم تشفى
من جراجات الحب... أنت بلسمها
أسميتك شمس عمري
و العمر من بعدك لم يشرق
من ظلمات تيهي... أنت نورها
أسميتك قصيدي
و القصيد من بعدك لم ينهل
من بنات أفكاري...أنت كل الفكر
فخذ كل تيهي... و أشواقي... و ظلمات نفسي
و أعدني ربيعا يزهي دروب حياتك
أو إن شئت وردة تجمّل مزهرية على خوانك
أو حتى كتابا ينعم بدفء يديك
فما حياتي من بعدك إن لم تكن فيها
و قد خلقت في الوريد نبضا
و في الروح عصفا
و في المقلتين دمعا
و قد خلق لك الحسن فردا
فلا أرى الحسن من بعدك تفرقا
يا من حويت بعينيك كل الرياض و بساتينه سحرا
و بكفيك أنبتت كل بيادر الوجد سنابلها حنانا و دفئا
أما تكفيك نبضات قلبي تضرعا
أما حنت حنايا أضلعك لضمّي ترفقا
و أماتت أدمع عيني فيك التكبر توقدا
فسافر في ليل سهدي
و امشي على نزف جرحي
لكن ابقى شمسا تنير عتمي
و عزفا يطرب سمعي
و حرفا يورق بفكري
يا من جمعت كل المعاني...
ليس لك في قلبي من شريك و لا ثاني...
بقلم بلقيس قاسمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق