حين نخيطُ الزمنَ
بإبرةٍ سامّةٍ
تتشابهُ الوخزاتُ
وتحرقُ نقطةُ النهايةِ
بدايتَها
لتُعلِنَ باسمِ الحياة
موتاً جديداً
اقترفناه
بكاملِ قوانا
اللا عقليةِ
ويعلنُ القلبُ توبتَهُ
بتقبيلِ سبّابةِ
اليدِ التي لوّحَتْ
للهواء
لتمحوَ أنفاسَنا
العالقةَ
على زفيرِ اللحظة...
الشاعرة السورية ليندا عبد الباقي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق