السبت، 1 يناير 2022

إستجداء/عزاوي مصطفى /جريدة الوجدان الثقافية


 ----إستجداء---

ياسَيِّدي يَا مَوْلَايَ قَد تَشَوَّهَ مِيسَمِي
وَمُجَمِّلُ الْأَبْدَانِ هُوَ الْمُعْتَدِي
يَاسَيِّدي فِي الِيَمِّ أَلْقَوْا بَسْمَتِي
أَسَبَحُ غرْقَانًا وَقَدْ شُلَّتْ يَدِي
ياسَيِّدِي أَنْتَ النَّصِيرُ لِمَظْلَمٍ
ولايُرْضيكَ إِنْ بَلَغَ الْمُشَارِفَ مَشْهَدِي
أَنَا الرُّبَّانُ أَعْدَمُوا طَاقَتَي
فَكَيْفَ أَبْلَغُ شْطْآنَ الْأَمَانِ وَأَهْتَدِي
الْحَقُّ أَعْشَقُهُ أَصُونُ كَيانَهُ
وأَلْثَمُ نَقعَ الْبِلَادِ وأَفْتَدي
فِي سِدْرَةِ الْخَيْرِ شَابَتْ مَوَاجِعي
وَفِي النَّبْتِ المُعَطَّرِ قَد تَفَاوحَ مَوَلِدِي
إِذَا رَفْرَفَتْ رَايَاتٌ تَحَرَّكَ خافِقِي
أبَادِلُها أَغْلَى السَّلَامِ وَأقْتَدِي
فِي عُمْقِ الْبِلَادِ يَقْطُنُ مَنبِضِي
وَمِنْ قَلْبِ الْمَوَاطِنِ قَدْ تَتَلْمَذَ معْهَدِي
عزاوي مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق