الأربعاء، 12 يناير 2022

هب أنّك بقلم الشاعرة ماجدة رجب______

 هب أنّك أنين أسمعه في صخب الكلمات

هب أنك المجهول في عتمة الضوء كما في الظلمات
هب أنك أنشداه الروح في تخوم الفيروز حين يتبسّم
الفجر على سعف النُخيلات
هب أنك الصلصال الدرّيّ الملكيّ حين يزهر على كفّ الغجريات
هب أنك أنفاسي الزاهدة وأنك الضوء في دمعة نازقة
هب أنك شفاعة الدم للأرض العطشى
و أنك دهشة دروع لا تأبه لنبال دافقة
هب أنك سطوة المعاني المتأججة في فوضى الكلمات
هب أنك خشوعي وهيبتي حين أتوغل في أكناف
وحشتك الملتهبة بالإشتياق
هب أنك رغبتي المجنونة وهي تتلصص في عيون الراهبات الناسكات
هب أنك من أنفاس الورد ومن طهر النور
تعبئ جرار الوهم عناقيد للحسناوات
هب أنك بريق الحنين في قلبي المقتول
وأنين الناي الهادل بأنغام البحور وسط قصيد بتول
ماجدة رجب______
Peut être un gros plan de une personne ou plus et foulard

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق