خَبِرْتُ الَايَامُ وَلَسْتُ مِنَ الدَّهْرِ بِجَاهِلٍ
وَاخْبَارُ الْفُسَّاقِ انَا لَسْتُ لَهَا
الْوَائِلُ
لَا تَأْخُذِ الْعِلْمَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
فَالْعَمْيُ الصَّمْيُّ لَا يُدْرِكُونَ سُمُوَ السَّنَابِلِ
انَا الشَّاعِرَ الْمُحَمَّدِي لَسْتُ الْخَاجِلِ
انَا الْحَالِجُ لَسْتُ فِي الْعِلْمِ الْحَاجِلِ
لَا تَقِلْ عَنِ الْافْكِ انْهُ الَايَهْمْ
فَهَلْ يَغْفُلُ الْأَرْشَدُ كَمَا الِايَهَمُ الْغَافِلُ
وَهَلْ يَهْتَدِي الَاغْشَى الْمُفِرُّ الْجَادِلُ
اذَا فَسَقَ الرُّوَيْبِضِيُّ فَأَدْعُوهُ بِالنَّاكِلِ
وَاذَا تَجَاسَرَ الْجَاهِلُ حِينَ تَزْقِفْنَ
فَهُوَ الشَّائِلُ
اذَا ايَّنَعَتْ رُؤُوسُ الْجَاهِلِينَ
فَاقْطَعْ ذَيْلَ الْفَسَيقَاءِ فَهِيَ الْخَابِلُ
طَهُ عُثْمَانَ الْبَجَّاوِي
الَادِيبُ وَالنَّاقِدُ الْمُتَحَلِّجُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق