عدت
عدت وكنت أظن أني
ملاقيها
تفحصت كل العيون
فلا ليلى ولا بانت
نواصيها
ألم أكن نبض حنينها !!
أم بت صدى ماض
هاجيها
ربما لم يخبرها الطير
أني أتيها
يا أرض مولدي يا
عشق سعادتي
أين ألاقيها ؟
يا أشجار البرتقال
والزيتون من غيري
يفديها
تالله لم أخن ولم أكن
ناسيها
هي في القلب ساكنة
تناجيني وأناجيها
هي المحراب والطهر ونبضي
شاديها
مضى قطار العمر ولم يعد في العيون
دمع ليبكيها
درت في الحارات والشوارع فلا خبر
يجبر خواطر هاويها
زرت المقابر وخفت أن
ألاقيها
اسمها مكتوب على حجر
فمات قلبي وحروفي من
يواسيها
عدت وكنت أظن أني
ملاقيها
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق