(عَمَلُ الْخَيْرِ) كُلُّ كَلِمَةٍ طِيبُهُ تُجْبَرُ خَاطِرَ مُسْتَحِقُّهَا
ثِقَ بِااللَّهِ انَّكَ سَتَجِدُهَا مِنْ غَيْرِكَ عِنْدَ حَاجَتِكَ لَهَا
وَكُلُّ بَسْمَةٍ تَرْسُمُهَا عَلَى شِفَاهٍ مَحْرُومَةٍ مِنْهَا
وَتُمْسَحُ الدُّمُوعُ مِنْ عُيُونٍ أَصَابَهَا الرَّمَدُ مَنْ كَثُرَ بُكَائُهَا
صَدَقَنِي انَّكَ يَوْمًا مَا سَتَجِدُهَا وَتَجِدُ مَنْ يَهْدِيكَ ايَاهَا كَمَا اهْدَيْتَهَا أَضْعَافًا مُضَاعِفَهُ
اعْمَلِ الْخَيْرَ وَاتْرُكْ طِيِّبَ الْأَثَرِ
فِي كُلِّ مَكَانٍ وَبَيْنَ الْبَشَرِ
قَدَّمَ السَّعَادَةَ لِكُلِّ مُحْتَاجٍ حَتَّى وَلَوْ كَانَ شَوْكًا وَشَجَرَ
وَاشْتُرِيَ الطَّيبَةَ وَاعْمَلْهَا وَلَوْ قَطْرَةً مِنْ بَحْرٍ
وَتَعَاوَنُوا جَمِيعًا......
لِلصِّدْقِ وَالْوَفَاءِ وَجَبْرِ الْخَوَاطِرِ
وَالْعَدْلُ وَالْمُسَاوَاةِ
وَالسِّلَمِ وَالسَّلَامُ
وَرَاحَةُ وَسَعَادَةُ الِانِسَانِ
وَحِفْظِ الَاوْطَانِ
وَالْعَيْشُ بِأَمْنٍ وَأَمَانٍ
وَشُعُورٌ مُتَبَادَلٌ وَحُبُّ الْخَيْرِ لَنَا وَلَاهِلِنَا وَالْجِيرَانِ،
وَكُلُّ انْسَانٍ
وَالْعَطْفِ وَالرَّحْمَةِ وَالْحَنَانِ حَتَّى عَلَى النَّبَاتِ وَالْحَيَوَانِ
وَفَّقَكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا
لِعَمَلِ الْخَيْرِ وَسَعَادَةٍ تَتَعَاقَبُهَا الْأَجْيَالُ
قَلَمِي.......
الشَّاعِرُ وَالْأَدِيبُ
خِضْرُ عَبَّادٍ الْجُوعَانِيُّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق