شكرا..
شكرا لأنّك مررت يوما
بالدّيار..
ونفضت عن جدرانها الغبار
ولمست تلكم الأحجار..
شكرا لأنّك أثرت رمادها
وحوّلت جليدها..إلى نار..
شكرا لأنك أذبت صقيعها
فأينعت في شتائها الأزهار..
وانجلى عن روابيها قفرها
وكساها بعد الجدب ذاك الاخضرار..
وأنّك رويت جفافها
فانتعشت برحيقها الأزهار
وعزفت في سباتها نغما
كادت تنساه الأطيار..
شكرا لأنّك..
أحييت بسمة من ثغرها
أطلّت في سمائها..كما الأقمار..
وأنّك لثمت خدّها..
فشعرها..ثمّ أناملها..
ولم تنتبها..لطلوع النّهار..
-----*-----*-----*-----
ألف شكر ..
يا شهد الحياة..وجميل الأقدار..!!
((((((((( زبيدة البواب ))))))))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق