ويقول لي
ويقول لي
اهواك انت أميرتي ويخط
في شغفي القصائد انجما
ويطير بي
فوق الغمام محلقا
بين الكواكب شاديا مترنما :
اهواك
يا شمسي المذابة في دمي
يهمي شعاعك لو نطقت تبسما
فاذا هجرت
غرقت في شجن النوى
واريق حبري
فوق اوراقي دما
ويقول :
انت حقيقتي وهويتي
أحيا بدونك
مثل حرف ، مبهما
اني عقيدته وخلوة وحيه سيفوت جنته
معي لجهنما
والماء محتبس
بجرة غيمه
فاذا ابتسمت
على ذرى حرفي همى
ويقول لي :
قديستي العذراء يا جسد البتول
أرى بوجهك مريما
ويظل يبنيني بريشة قلبه وانا اصدق
ما يقول توهما
واضم غصن الليل
اجني طيفه
وحديثه المبثوث في نسائما
لم أدر ان وروده ووعوده غرس الضباب
وقد نما وتعاظما
ما كنت احسب ان عطر نسبمه
كل الفراش
على حدائقه ارتمى
لم يدر
ان العشق بين ضلوعنا غصن تجذر
في الشغاف فبرعما
فاذا اجتثثت الغصن
فاقطع حينها جذع الفؤاد
من المنابت مرغما
الحب
ليس قصيدة ندلي بها لفراشة
من حقها ان تحلما
لأقاحة عذراء
يسقيها الهوى
تحتاج من شغف بها ان ترسما
وتصان من عبث الأيادي ان دنت منها
لتقطف برعما او ميسما
ان شئت حد العشق
في لغة الهوى فكفى
عيون العاشقين معاجما
وكفى ارتعاش القلب مثل حمامة ان مر طيف للحبيب على الحمى
تكتظ غصنا بالحنين
فتنحني فاذا هفا
يفضي اللسان تلعتما
في الفيس
الف حبيبة واعدتها وتركت جرحا
في الفؤاد معلما
انا لست عرافا
يقول نبوءة وطرقت باب الغيب
صرت منجما
فرايتني أحيا الغواية سادرا واتوه
في عينيك عيدا مسلما
جمال عمائمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق