بكيت..فتعرى قلبي..
حاولت ألا أموت..
وقد أسرجوا غدرهم إلى ما كتبت
نزعت ثوبي مرارا..
للفقراء ضمادا
وها أني أميل جنوبا بكل اشتياقي..
لكن ترى ما سأقول..أيا غسان؟ !
بعد أن جاءني الماء والملح..
بأشرعة مزقتها السيول..
بكيت..
فتعرى قلبي
كتبت..
فعريت
طفح الكيل وعشيرتي تدري
وكل القبائل التي أورثتني من مهجة الليل
نعشا..
يبحث عن وطن في دياجير هذا الليل اللئيم..
لكن القبيلة تحمل أسلحةَ الجهل
وإن نطق الجهل بالراجمات
"فماذا لسان صغير يقول !"
رحلت-دون وداع-أيا إبني..
وها أنا وحدي..
كزهرة لوز أهملتها الفصول..
محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق