غيابٌ منيرة الحاج يوسف /تونس
وأنت تُلوّح لي بالغيابِ
تَذكّرْ تفاصيلَ حُزني...
تَحمّلْ جَفافَ شِفاهي
وأمْواهَ مُزنِي
وسِرْ كالشُّجاعِ
تَتبّعْ دروبَ السّرابِ
ولا تَلتفتْ نحوَ قلبي
فكيفَ الرّصاصةُ يَعنِي لها إنْ
تَفَشّى الخَرابُ
وهلْ في الحروبِ يَحزُّ اليبابُ
غدا فوق قلبي
سَأغرسِك أُقحُوانا
خُزامى، مشاتلَ أخرى مِنَ العُطرُشاءِ
وأسْقي أَصيصَ الفُراق دموعا
وأغرِزُ سبَّابتِي في التُّرابِ
لأحفرَ قبْرا لحَرفٍ نما في دمي
حَلا في فَمي
كأنَّه شَهدٌ
وفِي مُقلتِي
أضاء كبرقِ
همَى كالسّحابِ
سأهتفُ مِلءَ اشتياقيَ بالمستحيلِ
أنادي نوارسَ وَجدي
ألاَّ لا تَطيري
ففي العِشقِ يَحلو العذابُ
ومِن فَرطِ حُبّي شبكتُ نِياطي
بقلبِك أبغي رُكوبَ العُبابِ
مُراهِقَة يعتريها الجنونُ
أنا لا أجيدُ الرجوعَ إلى قلبكِ
ومن جديدٍ غيابٌ منيرة الحاج يوسف /تونس
وأنت تُلوّح لي بالغيابِ
تَذكّرْ تفاصيلَ حُزني...
تَحمّلْ جَفافَ شِفاهي
وأمْواهَ مُزنِي
وسِرْ كالشُّجاعِ
تَتبّعْ دروبَ السّرابِ
ولا تَلتفتْ نحوَ قلبي
فكيفَ الرّصاصةُ يَعنِي لها إنْ
تَفَشّى الخَرابُ
وهلْ في الحروبِ يَحزُّ اليبابُ
غدا فوق قلبي
سَأغرسِك أُقحُوانا
خُزامى، مشاتلَ أخرى مِنَ العُطرُشاءِ
وأسْقي أَصيصَ الفُراق دموعا
وأغرِزُ سبَّابتِي في التُّرابِ
لأحفرَ قبْرا لحَرفٍ نما في دمي
حَلا في فَمي
كأنَّه شَهدٌ
وفِي مُقلتِي
أضاء كبرقِ
همَى كالسّحابِ
سأهتفُ مِلءَ اشتياقيَ بالمستحيلِ
أنادي نوارسَ وَجدي
ألاَّ لا تَطيري
ففي العِشقِ يَحلو العذابُ
ومِن فَرطِ حُبّي شبكتُ نِياطي
بقلبِك أبغي رُكوبَ العُبابِ
مُراهِقَة يعتريها الجنونُ
أنا لا أجيدُ الرجوعَ إلى قلبكِ
ومن جديدٍ
ولا أستطيعُ الذَّهابَ بعيدا
ومن فرطِ حُزني
أنوحُ وأُحصِي أصابعَ حُلْمي
وأكسرُ كلَّ الزجاجِ
لعلّيَ أصعدُ فوقَ القبابِ
أعلقني في السّما كالضّبابِ
ولمّا يجيءالصباحُ
على حافة الذكريات
أحط كطير على راحتيك
ولا أستطيعُ الذَّهابَ بعيدا
ومن فرطِ حُزني
أنوحُ وأُحصِي أصابعَ حُلْمي
وأكسرُ كلَّ الزجاجِ
لعلّيَ أصعدُ فوقَ القبابِ
أعلقني في السّما كالضّبابِ
ولمّا يجيءالصباحُ
على حافة الذكريات
أحط كطير على راحتيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق