الاثنين، 16 أغسطس 2021

"لا تغفل عني فإني مكروب" بقلم الدكتور موسى الشيخاني

 "لا تغفل عني فإني مكروب"

قالها الإمام الشافعي لصديقه عندما زاره في مرض شديد أصابه وكان في بيته،
تحديداً عندما انتهت الزيارة وأراد صديقه الذهاب..
لاحظوا، لم يقل له: لا تغفل عني فاني موجوع مثلاً!
بل قال فإني مكروب..
يحتاج دعماً نفسياً، إحساساً بأن أحداً لم يتركه وحده..
وأن أحداً يحس بوجعه ويسمعه..
بإختصار إحساس أن شخصاً يحبه لم يغفل عنه.
لأن الوجع المعنوي والنفسي أحياناً يكون أقسى من الوجع الجسدي..
ولعل الألم الجسدي يخف أثره بالدعم النفسي.
لا تغفل عني فإني مكروب،
لا تغفلوا عن صديقٍ أو قريب لكم لعله بأمس الحاجة لمن يقف بجانبه..
كلنا بشر نضعف ونتكئ على بعضنا البعض!
حتى رجل عظيم مثل الشافعي صارح صديقه بمشاعره وباحتياجه له بجانبه ولم يخجل بذلك..
الدعم النفسي مطلوب، ومن يحتاج دعماً نفسياً ليس مجنون أو به عيب..
بل العيب بمن يترك صديقاً له يعاني بدون دعم.
لا تغفلوا يا أحباب عن مكروب في حياتكم.
يسعد_صباحكم_أصدقائي_وأحبتي
{● الدكتور موسى الشيخاني ●}
Peut être une image de ‎1 personne et ‎texte qui dit ’‎"مثلما" تستطيع شمعة واحدة أن تضيء العديد من الشموع. تستطيع بلطفك أن تُلهم الكثير من الأشخاص AL_SHEIKHANII D.MOUSA‎’‎‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق