جل العادات حزينة...
وأنا أتردد عند كل منعطف
أفتح أبواب المدينة
وأعلق جميع التفاصيل
على مائدة الصباح
أغازل خيوط الشمس
على روعة الأشياء
و أشارك بعض المصلين
ختم الصلاة...........
أيتها الخنساء.........
مدى يداك
فأنا أنتظر الرحيل
بين طريق وآخر
مدى يداك......
فأنا أتوقف بين مسافة وأخرى
وبين كل وطن ومنفي
أستجدي شعف قديم
وأشرب في الليل _قطعتي سكر _
أيها البحر المزدحم.......
كم أخطأت إليك طريقي
وكم علقت على رؤوس المراكب
من رجاء.........
مر أيها الفنجان
أيها الحب العظيم
لم أعد أثق في نفسي
ولا في جميع القصائد
فانا أقيم الليل على كأس واحدة
واحتفل بجل السنين
أيتها المرأة الخطيئة
تصلصلي..........
فانا أتطفل على الرصيف
أحصي عدد المارة
وأسجل جميع النوايا
على خارطة الطريق........
بقلم توفيق العرقوبي - تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق