الثلاثاء، 17 أغسطس 2021

....... أَشْوَاقٌ عَابِرَةٌ ........ بقلم الشاعر أحمد صلاح

 ....... أَشْوَاقٌ عَابِرَةٌ ........

سَأَلْتُ اللهَ فِيْ تَحْقِيْقِ ظَنِّيْ
فَلَيْسَ سِوَاهُ رَبِّ الْعَرْشِ أَعْنِيْ
فَمَا لِيْ غَيْرُ رَبِّيْ مِنْ نَصِيْرٍ
قَدِيْرٍ أَرْتَجِيْهِ يَصُدُّ عَنِّيْ
أَسَالِيْبَ الْعِدَى مِن كُلِّ جِنْسٍ
أَنَاسِيٍّ وَشَيْطَانٍ وَجٌنِّيّ
بِحِفْظِ اللهِ اَحْتَرِزُ احْتِمَاءً
وَعَيْنُ اللهِ تَحْرُسُنِيّ وَتَحْنِيْ
وَتَحْفَظُ لِيْ الْحَبِيْبَةَ كَيْ أَرَاهَا
بِأَسْعَدِ حَالَةٍ وَبِلَا تَعَنِّيْ
حَنِيْنُ الشَّوْقِ يَأْخُذًنِيْ إِلَيْهَا
فَتَكْتُبُهَا حُرُوْفِيْ فِيْ التَّمَنِّيْ
فَلِيْ فِيْ الدَّائِبَيْنِ أُمْنِيَاتٌ
بِسَاعَاتِ اللَّيَالِيْ أَرْهَقَنِّيْ
فَلَمْ تَسْعَدْ بِلَذَّتِهَا حُرُوْفِيْ
وَلَمْ تَنَلِ الرَّجَاءَ وَلَا التَّهَنِّيْ
فَطُوْلُ الْبُعْدِ أَرَّقَ لِيْ فُؤَادِيْ
وَأَذْكَى فِيْ الضُّلُوْعِ لَظَى التَّأَنِّيْ
وَأَظْمَأًنِيْ دِثَارُ الصَّدِّ عَنِّيْ
وَصَعَّرَ خَدَّهُ عَمْدُ التَّجَنِّيْ
فَكَمْ أَرْسَلْتُ حَرْفَ الْقَافِ نَبْضًا
عَلَى نَغَمِ الْقَرِيْضِ يَقُوْلُ عَنِّيْ
وَكَمْ صَوَّرْتُ إِحْسَاسِيْ شُعُوْرًا
بِصِدْقِ مَشَاعِرِيْ الْخَجْلَى يُغَنِّيْ
وَكَمْ نَادَيْتُهَا بِالْاِسْمِ حَتَّى
أَزِيْلُ بِاِسْمِهَا نَعْتَ التَّكَنِّيْ
وَكَمْ نَاغَتْ حُرُوْفِيْ مُطْرَدَاتٌ
تُغَازِلُهَا تَقُوْلُ أَلَا تَحِنِّيْ
فَمِنْ خَلْفِ السِّتَارِ هُنَاكَ قَلْبٌ
أُصِيْبَ بِسَهْمِ حُبِّكِ فَلْتَمُنِّيْ
عَلَى الْمُضْنَى طَرِيْدِ هَوَاكِ يَحْدُوْ
مَوَاوِيْلَ الْمَحَبَّةِ فِيْ التَّغَنِّيْ
وَيَرْجُوْ الْوَصْلَ كَيْ يَرْتَاحَ قَلْبٌ
أُصِيْبَ مِنَ التَّلَوُّعِ بِالتَّوَنِّيْ
|
أحمد صلاح
اليمن-صنعاء
٢٠٢١/٨/١٧م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق