الحرب على الفساد: لك آلله ايها الرئيس
بقلم صلاح الشتيوي
الرئيس يقرر محاربة الفساد ومع الأسف لقد عمَ الفساد في بلدي كل شئ ولم يترك مكانا او ميدانا لم يمسه ولم يقترب منه فمن اين سيبدا؟.
اني بصراحة اشفق لحاله فمن اين سيبدأ حربه وكيف وعلى من و كيف سيتغلب على هذه الجائحة الاخطر من جائحة كوفيد.
الإدارة نخرها الفساد الاداري والمالي بصورة خاصة ،
قطاع الادوية ترعرع فيه الفساد ،الفسفاط تغلغل فيه الفساد،الاعلام تفنن في الفساد ،حقوق الناس تلاعب بها الفساد،مجلس النواب سكنه الفساد،الاحزاب خالفة جميع قوانين الانتخابات وباعت واشترت وقالت هذا لايعد فساد،الرياضة زارها الفساد و لم يرحل.
التجارة وتوريد المواد الغذائية للمواطن طالها الفساد.
لم يبقى شيء في بلدي لم يلامس الفساد حتى النفايات
لم تسلم و دخلها الفساد.
إن للفساد آثار مدمرة فتفشي هذه الظاهرة المقيتة تأثر على حياة الناس ،فتذهب الثورة و الوقت والطاقات، يسبب الفساد في تعطيل الخدمات وبالتالي يأدي الى خراب الأوطان بتأخير البناء وتقدم البلاد في كل المجالات الحيوية.
للتغلب على الفساد في الادارة يجب:
- تبسيط وسائل العمل و تحديد مهلة لانجاز اي معاملة مرتبطة بالمواطن.
-انجاز المعاملة بدون ان يتنقل المواطن الى اكثر من جهة.
-القيام بمتابعة الموظفين المشكوك في نزاهتهم وعدم التهاون في العقاب.
-تكثيف التفقد .
-اعتماد معيار الكفائة والخبرة في الوظائف.
-ارساء نظام لمراقبة الوزراء وكبار الموظفين في كل الوزارات.
-اعادت هيكلة الادارة وبنيتها وصلاحيتها واعادت تكوينها على اسس علمية.
- الاهتمام بالعنصر البشري في الادارة على اساس الاجدر والانسب .
-تغيير اساليب العمل في اتجاه تبسيطها و جعلها اكثر مرونة خاصة في انجاز المشاريع و الدعوة للمنافسة.
-تطوير وسائل العمل من ادواتوتجهيزات ومعدات وكل ما يعتبر من لزوميات العمل.
-ايجاد حلول عملية للخروج من دهاليز الفساد و ظلمته.
-اختيار مبدأ الشفافية في جميع مؤسسات الدولة ومرافقها.
-التركيز على اشاعة المدركات الاخلاقية والثقافية والحظارية بين الناس.
الفساد استفحل واصبح عاما انتفع منه الكثير وشجعه المواطن بسبب رغبته في قضاء شؤونه ولو بمخالفته للقانون.
فمن سيحارب الرئيس ومن اين سيبدأ وباي قطاع ؟الصحة خرَبت والتعليم مرض والاقتصاد مات و المواطن ساند الفساد وشجعه.
فلك الله ايها الرئيس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق