ذرفت عيوني أدمعا
عربي مفتخرا قتل اخاه
يتبجح بأسلامه
وصوته ينادي الله اكبر
وفي المقابر تردد صداه
الدم المسفوح
من ها هنا وها هنا
دم تلطخت به أكف الجريمة
الا لعنة الله على من باع يداه
وثكلى تئن في جوف الظلام
ويتيمة نادت في الفجر رباه
ما ذنبنا حرمنا الامان
وارملة تقول يا ويلاه
ورضيعة في حظن امها
تلثم من صدر الموت
آه يتبعه آه
كرهنا اليوم وغدا وما بعده
يوم تعفر بلون الدم
يوم تشابه صبحه وليله وضحاه
ليتنا لم نودع أيام الصبا
ليت الوقت لم يحرك ساكنا
وبالبراءة تغتسل الروح
وغير الحق ما نطقت شفاه
ايا ايها الموعود متى الملتقى
كل الاكف تنادي صباح مساء رباه
قل لام القرى تهدمت القرى
ها هم التتار
يقودهم هولاكو
عاد بجيشه
يدمر يحرق ما وقعت عليه عيناه
ونهر الدماء مازال يجري
ومن يدري
هل نهاية لقصصنا الكئيبة
رحماك رباه
بقلمي....
الكاتب المحلل السياسي.
سعد الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق