انا نائم مستلق
وفي يدي قلم وورق مستيقظ
يحاكيني الحلم كرؤيا
اكاد اقرأ من الحلم طلسما
اخطه على ورقي نقشا
حواء مزمارية
من ارض مغربية تقود حاشية ملكية جذورها نخب عراقة
يتجولون كأنهم من جنسنا
ولكن قومي لا يرونهم
فقط إلاي
اقبلت بمحاذات طريقي
كان لقائي قريب منها
اكاد ألمسها بكتفي لكتغها
وتوقغنا للحظة
وهمست لسمعها دون ان التفت لمرآها
قلت لها انت ملكي
قالت كيف ...
قلت انا سيد عرشك
قالت. هذا لا يكفي ...
اين إشارتك
قلت قد رأيتك من بين كل الجمع
ساحرتي تملكين ما املك إلا انا
قد حللت في عميق فؤادك منذ الازل
سنين خضر وسنين عجاف
وسنين سهاد
واني اكتبك قصيدة
وانت قرأتيها عزفا بلحن شذي
مزمار ينشد كل الروائع من صوت عذب يسقيني غذاء روحاني من رحيق الالحان
وانا في هضاب احضانك البحرية سامرا
و الامواج التناحرة تراقصني ومغنى يهتف هذه ليلة مجدك وعرين مولد صقلك ..
ايا فاتنتي أقبلي الى عالمي نهذب نفوس المستعمرين
عصام العمله
ركن المقاتل
«استراحة المحارب»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق