الجمعة، 20 أغسطس 2021

حين تنتطق الكلمات..وتتجلى فكرا خلاقا..وإبداعا مذهلا.."قد يسكت" النقاد.. الروائي والقاص التونسي محسن بن هنية تقديم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 حين تنتطق الكلمات..وتتجلى فكرا خلاقا..وإبداعا مذهلا.."قد يسكت" النقاد..

تصدير :
يأخذ القرآن الكريم ـ سيكولوجياً ـ الإنسان المتلقي بنظر الإعتبار،ويتجانس مع الفطرة الإنسانية الأصيلة،ولا يروم الأدبَ لمحض الأدب،إنما يتوخّاه للتأديب والهداية والترشيد “ِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ”..وقد أبدع القاص والروائي التونسي-محسن بن هنية- في "شذراته" التي-نحتها-في شكل لوحة فنية بمهارة عالية..(م-المحسن)
شذرات
باي ذنب أسراب الشباب هذه جندت .ولأي شأن دربت.وبأدوات الموت دججت.وفي ساحات القتل حشرت..ومنك بالتقتيل والتدمير أمرت..؟!
وجئت بواجب كاذب..أنت ومن ماثلك في الجبة.فرقتم بين الناس..وكل واحد جعل هؤلا من شعته وأولئك من عدوه..
أما سألت نفسك.متى كان قتل إنسان لإنسان واجبا..
قطعتم جلد الأرض قطعا..
هذه مملكتي ..وتلك مملكتك.وعلا بعضكم على بعض واثخن جند قتلا في جند..
وبين كر وفر هدمت دورا.وهتكت اعراضا ومزقت اشلاء..
الروائي والقاص التونسي محسن بن هنية
(-عن كتابه: .دون الجهر بالقول..)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق