عنوان الدرس
طار الطائر خوفا من الارهاق
وحط بعيدا ولكنه لم ينو الفراق
فرشت البساط عساني أسمع الصوت
لسرب الحمام الجريح
ولكن الطائر انكر صفات المديح
فجأة أطلت ساحرة العينين
تلبس اثوابا فيها بقايا الشعر الفصيح
فقلت:انظري لهذا القفار
ولا شيء غير الآثار
جودي بآهات قلب
كي يعود الطائر المحتار
تمنعت ضاحكة ثم نادت
يا سيدي لم أرغب بعد اليوم
اعطاء رحيق حنجرتي
لبائعي الاوطان
تمهل أنا ارقب سارق أرضي
فارغم جسمي اللحاق بذاك الطائر الحيران
ومشت تعانق وردة حمراء
خصلات شعرها تلف الحاجبين
فاردفت قائلة: أين عاشق الأرض؟
وهل من امان؟
بقلمي.. ادريس الجميلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق