إمرأة واحدة تكفي
إمرأة واحدة تكفي لأن تصنع لك عالما فريدا وتجعلك في أبهى صورك تلبسك حلل السعادة وتمنحك مفاتيح النجاح بدفء مشاعرها وبزخر عطائها ورزانة ورجاحةعقلها وكأنها درج أعدته لك خصيصا كي تصعد به وتحقق طموحاتك وإنجازاتك درجاته العطاء والوفاء والحب والتراحم إمرأة واحدة تكفى لتجعلك أن تري الدنيا وسعه وفضفاضة ورحبه حتي وإن كنت تنظرها من سم الخياط الضيق فنعم تلك المرأة التي ملأ الإيمان قلبها وشدت من إزر رفيق دربها ك السيدة رحمة زوجة النبي أيوب عليه السلام التي وصفها إبن كثير بالصابرة المحاسبة التي صبرت علي مرض زوجها حتى أن باعت ضفائر شعرها وبئس المرأة العبوث التي تجعلك تعيش أيامك ك ليل بهيم قاتم ظلام تتمنى أن تشرق شمسه ولكن دون جدوى إمرأة قادرة أن تلبسك حلل البؤس وتضع كل العراقيل أمامك وتكبل يداك بأغلال الكئابة والملل تأخذ بيدك تشدك لمستنقع من الفشل
فإمرأة واحدة تكفي أن تجعلك علي قمة النجاح أو تجعلك في أدنى قاع
فرحم الله سقراط كان ينصح تلاميذه ويقول "يجب أن يتزوج الشباب علي كل حال فإذا رزق زوجة حكيمة مخلصة غدا سعيدا وإذا منحته الأقدار زوجة شريرة مشاكسه أضحى فليسوفا"
بقلمي/ مصطفى محمد حفني
17/8/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق