شتاتُ الروح
أنا ياحبةَ عيني
أرقَني الشوقُ
طالَ البعدُ
نزعتُ أگنةَ الصور
أستذكرُ ملامحَك
أحاولُ جمعَها
من شتاتِ الروحِ
منْ هديرِ شرياني
من صميمِ الحجرِ
خضابُ دمي
إبيضَّ
في مختبرات الحنينِ
شوارد قلبي تلاشتْ
في مداراتِ تمنعِك
لم أجنِ من حقلِ مودتِك
بعضاً من الصبر
زرعتُ الحبَّ في كلِّ المواسمِ
جنيتُه عنباً
في ليلةِ العمرِ
وهذا قلبي
لايفتأ ينبضُ بكم
كلّما عزفَ النسيمُ
أنشودةَ المطرِ
عيونُك على المدى
فنارٌ ومرسى
وأيكةٌ من ظلالٍ وصورْ
ابن عشَّك هنا حيثُ الندى
يهمي على وريقاتِ النوى
بالعطرِ
يادوحةً غناءَ
من حرفٍ وعشقٍ
أدخلُها بيميني
حين يسربلُني الشوقُ
پأكمامِ الزهرْ
وفي عبِّ الغيمِ
نثيثُ ودقٍ يشاطرُني
قبلةً من رهيفِ النحرْ
لمياء فلاحة
٢٠٢١/٧/٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق