إحذروا أيها العرب
يوشك أن يقال/ هنا كان لنا وطن
محمد الناصر شيخاوي
"عَرَّابُو" و " مَاكْرُو وَاتْ" السياسة الدولية وجهان لعملة واحدة ، عملة تفكيك وتخريب ، لا يتم ترويجها إلا في الأوطان الهشة والفاسدة .
مشهد وطني مُرْزٍ ، وتدخل إقليمي وعالمي مُخْزٍ وسافر ، والشعوب هي الخاسر الوحيد والأوحد .
العنوان اللافت والبارز لمثل هكذا مؤشر هو :
صفقة الأمريكان مع طالبان والتي جرت على أرض قطر " الحاضنة المشبوهة " لتنظيم الإخوان العالمي.
أما من هم على لائحة الانتظار ، فدول كثيرة أخرى ، مرشحة للتخريب والفوضى !
و لمتابعة بقية المشهد ، إبقوا معنا
فااااااااااصل ثم ............... نواصل !
بحسب رأيكم ، ماذا يمكن أن يُجَهَّزَ وَيُعَدَّ ، في ماكدونالد هذا المطبخ السياسي العالمي والشهير غير دس السم والقتل الأجير ؟!
كالعادة ، سيقتصر دور الدول الكبرى ، وهي تحضر حفل زفاف الديموقراطية العربية القاصرة ، ستقتصر على مجرد النفخ تحت القدر وإلقاء الحصى في الماء الساخن ، ولن تتوقف حتى يتحول الزفاف إلى عزاء ومأتم .
كوزيت ياصدى البؤس الأبدي ويا نعيق الغربان والبوم على رؤوس الحمقى من أبناء هذا الوطن .
ها هو الشعب ، ينقسم اليوم إلى قسمين ، ليتقاسم الشتائم ويتبادل ما صح وخاب من التهم !
شطحات بالتفصيل وبالجملة ، على وقع وإيقاع تونسي صرف فزاني مزروب
الجميع سوف يغرق ، وغدا حين يفيقون من هذه " الدرولة "ستكون الفضائح ، كما الجثث ، قد طفت على سطح الماء ، بعد أن تحللت وتعفنت ؛
وإني والله لأجد ريحها لولا تفندون
فانتظروا ...
إني معكم من المنتظرين !
توتس في 2021 / 08 / 16
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق