****مرعى...بلا علال****
الزقزقات
تُنبئ بالشروق
وأمي
تترقب خيط الصباح
فسمار خبزها
للآن
يداعب شفتيّ أبي المتعبتين
المارة
كلهم أبرياء
كلهم
لا يعرفون طريقا للبئر
حتى القميص
بريء هو الآخر
لا دخل للغد
بإغتيال قراري
فالضحك
قصة قديمة
مركونة على رف الذكريات
أنبأنا بها جدي
الحلال غريب
والطيب غريب أيضا
والعفة
كأنها هلال تحجبه الغيوم
وأشباه الرجال كثيرون
وأنا
وأبن ظهر أبي
لطالما
رسمنا خارطة
ينقصها الأمان
فجساس هناك
ولا علال في المرعى
...........
عمار جواد الوراد
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق