عجبا لقوم إذا أكرمتهم مكروا
وإذا أهنت جِبَاهَهُم شكروا
قابلتهم بالحسن رغم جهلهمُ
بمكارم الأخلاق فانتهروا
كلاب عابو الزمان بكيدهم
فصار منهمُ الزمان يُحْتَضرُ
رمتنيَ الشمطاء ببهتان وقد
علمت أن الخصوم َ تنتضرُ
حسبي ربي و ما فعلت يميني
و ان استحكمت فإنني الجَهِرُ
....
بقلم
محمد جيد
القيروان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق