كان بيني وبينك قدرا
تنزل حبك عليا قدرا
فما كان مني ولا منك أمرا
فلا تعاند
ولا تجادل
ولا تقاوم
فسيل هيامي كالنيل جارف
وعشقي دهري من آل فرعون قادم
متسلط
متجبر
ونفسي طويل
كصور الصين أو أكثر
كعرق الزيتون بأرض فلسطين
كعمر الحدائق المعلقة ببابل
وحين التقيتك
لم تكن كذبا ولا مجازا
بل كنت دهرا من الصيام
وكنت عذبا
وكنت زلالا كماء الوضوء وماء الصلاة
وكنت أنا قبلك أرضا طهورا
وأرض زرع وقطاف
وكنت معبدا
وكنيسة اعتراف
فتنزل بيني وبينك قدرا
وسجدت طوعا بمحراب عشقي
وبين يديا
فصحا بالقلب جمرا
وصرت لي ومضة حقيقة
وبقية عمر
وقطيفة رزق وغرام
بقلم الشاعرة باقي رزيقة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق