.... رسائل المساء ....
في كل مساء
يحملني قلمي
إليك راجيا...
مترجيا منك جوابا
أو أجوبة عن كل رسائلي...
و يكتب إليك بلون
الشفق عند مغيب
الشمس على المحيط.
ويهدأ تارة ثم يهيج.
فتتوالى أمواج
الشوق عطشانة
للكلمات المعبرة....
عن اشتياقي
وصبري واصطباري
فألوك الرمل من حسرتي
بشفاه الجمال.
وأدعوا لساني
لامتصاص الغضب
من عسل الصبر....
و يملي على يراع
المراسيل أشعارحب
و قصائد مدح.
مدونة فوق أوراق
خريف عمري....
و تتواصل الرسائل
لتكدس رفوف
قلب شاغر.
متشوق يتلهف بشغف
وصول بريد الحمام...
لتسأل النجوم والقمر
والعرافات و قارئة الكف
و قارئة الفنجان...
و لتنجم الأنباء
عند المغيب فتسأل
الغيوم وقت الغروب
و ترسم بحمرة الشفق
قلبا على صدرها
وشما بوخز الألم...
و تلتحف رسائلي
و تتوسد النغم
فتترقب غدا خبرا
قادما من لهب الجمر
مطبوعا بأبهى الصور
من حبيب لا زال يصر
يكتب يشعر يراسل
ينتظر و يحتضر...
مصطفى سريتي
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق