اللقاء الأخير
هنا التقينا
لماذا الشوق يغمرني
وذاك الخوف يهجرني
لما الكلمات تخذلني
أكبرت أم الشيب غزاني
يا من ملكت روح كياني
ليت الشيب ما يعيب زماني
تلامست أيدينا
فزاد نبض فؤادي
لما اللقاء بعد هجر طوال
أجئت بعد أن مزق الحنين جناني
تمهل يا عمري
توقفي يا ساعة الزمان
هنا الحبيب
دعوني أتأمل في عينيه
لأنسى مر الأيام ومن
سقاني
يا نورًا فجر الأشواق
وذكريات دياري
هنا اللقاء والعناق
هنا أخشى بعده
لوعة الفراق
يا ضفائر تعطرت بحلو
سيدة الأرض ونجمة السماء
أخاف الاقتراب
فدقات قلبي تشعل أوردتي
ومتاهاتي
ليت الشباب يعود لحظة
ليدرك من ألقاه و من أتاني
حبيبتي نخلة جذورها ما بين النيل
والفرات
حبيبتي مقدسية سكنت بابل
العراق
حبيبتي بعدك كل حلو
مر المذاق
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق