يابلد الأولياء
بين جنبيك
نعيش الشقاء
وحكامنا
لم يكونوا رحماء
ماذا أقول لهذا
وماذنب هؤلاء
دعهم وماهم فيه
من جاه وسلطان
وعز ... وثراء
وحياة المساكين جحيم
الصيف يحرقهم
وما أصعبه
حين يمر الشتاء
والبرد قارس كالجرح
الذي لم يندمل
كم عليل طاعن في السن
لم يجد الدواء
كم جائع يبحث
في مكب للنفايات
على بقايا طعام
ويعيش في العراء
وكم سفاح وسارق
يعانق الباطل
بثوب الأتقياء
لارحمة في قلبه
والليالي الحمر
في عمان أو في
قلب أبراج الإمارات
وفي أعلى درجات
الترف يتنعمون سعداء
دعهم بغفلتهم وعنادهم
فدمع اليتامى يصلي
ويدعو وياله من دعاء
طغيانهم يزول
وحينها لاينفع العذر
إذا حان اللقاء
بقلم/ هلال الحاج عبد
العراق/ 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق