امرأة بين الامواج
عندما يسدل الليل ستاره الحالك، وانا ممدد على كرسي بحري استمتع بهمس الموج يحاكي نفسه، وأحيانا استمع إلى أصوات النوارس المنبعثة من أعالي الجبل الصخري... يأتيني طيفك،ليحدثني عن وحدتي، عن شعوري المنفرد، عن سبب مكوثي بهذا المكان في الليالي الصيفية الموشكة على الانتهاء تودعنا إثرها نستقبل فصل الخريف،... هنا ابقى شارد البال ما سأجيب...؟ هل اخاطب طيفها، أم اروى حكاية عشق ولدت وصارت جزءا من حياتي اليومية!!! اهكذا استسلم لطيف قد عبث بكرسيي، وانا ممدد، نهضت من مكاني امشي الهوينى وماء البحر يصافح رجلي...
قهقهة جوفاء تعانق أصوات النوارس... نعم يقبل طيفها ليراودني من كل حدب وصوب... هكذا بقيت ، حتى انهكني التعب، فافترشت الرمال على حافة الشاطئ ...
وبقيت كذلك حتى جاءت حبيبتي وأمسكت بيدي وركبنا الزورق معا.
بقلمي محرز عبد المجيد مبروك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق