دروب
دروب الشوق تناديني
وتقف على ربوة دربي
تستبيح دمعي
وتعانق بقية احزاتي...
تسافر ٱهاتي عبر أزقة
......جروحي
وتلازم صمت شراييني
وتنام على صدر ذكرياتي
وتتوه بين ثنايا أمسي
فتلامس مسام تنهداتي....
تشرق نجوم ثورة براكيني
وتتهالك على جفون وجدي
فيسَاقط الدمع مدرارا...
وتفيض ابتساماتي انهارا
فيعود القمر مبتسما
ويشيح الرمس عنَا بوجهه
والليل البهيم يغازل ظلمته
........فتنجلي
ويقبل ذاك الربيع
يحمل زهرا
...وأسرارا....
ويعلو وجهك البشر
فتبتسم السَماء
وينبت على وجنتيك زهرا
فيعود القمر ضاحكا...
ودروب الليل مضاءة...
بقناديل فرح خاو
تقيأه الزمن..فنام دهرا....
لطيف الخليفي/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق