قالت ليلى
منذ بدأت
بكتابة قصة عشق
غريب الأطوار
ورحت أجوب
الصحارى والقفار
وعبرت بشخوصي
القناطر والأنهار
توقفت ...لملمت
أوراقي المتناثرات
هنا ...وهناك
كأوراق الأشجار
في شتاء بارد
ينذر بهطول
المزيد من الأمطار
وعلى حين غفلة
تركت الكتابة
بدون سابق انذار
ولامبرر لوجود الأعذار
لكنني تذكرت
أن ما بدأت به
من كتابة تلك القصة
المتشابكة الخيوط
والغارقة في التعقيد
هي نفسها التي
في عالم الرؤيا
حين قال لي من سالته
أنها تلك هي قصتك
المكتوبة على ذلك الجدار
وسترينها تنطبق
عليك بالحرف الواحد
فأصبري وتحملي
ولا تجزعي..وتلك
هي هكذا تجري
على بني أدم الأقدار
...بقلم / هلال الحاج عبد...العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق