الخميس، 25 فبراير 2021

الطاغية بقلم الشاعر حامد الشاعر

 الطاغية

و الفئة الباغية
يبغي فسادا في البلاد الطاغيهْ ــــــــــ معه تُرى فئة اللصوص الباغيهْ
كأس الحرام يذوقه و يسوقه ــــــــــ خمر الهوى معه تنام الزانيهْ
و تقوم بالرقص الرخيص لرهطه ــــــــــ و بلا حياء في الغناء الغانيهْ
المال يعبده و يجمع رأسه ــــــــــ قد تاه يحيي مؤمنا بالساديهْ
من هان في سوق النخاسة باعه ــــــــــ لا يشتري من خان إلا الهاويهْ
،،،،،،،،
و يسير كالأعمى هواه يقوده ــــــــــ يهوى و يسقط في وقوع الداهيهْ
تزداد قسوة قلبه لي عنده ــــــــــ يا ناس لم تشفع ظروفي القاسيهْ
الفسق أقرب عنده إذ يرتشي ــــــــــ حتى الإمام بماله و الداعيهْ
القتل فن عنده لا ينتهي ــــــــــ كل السُموم مع السَموم الآتيهْ
عبر السياسة لا الكياسة يغتني ــــــــــ قد باع قومي بالصكوك الماليهْ
،،،،،،،،،
الكفر يُظهر وجهه لا تدعي ــــــــــ إيمانه إلا النهود العاريهْ
لو يزدهي يختال كبرا يشتهي ــــــــــ تقبيلها تلك الشفاه الشافيهْ
قد ناصرت فئة العماة الباغيهْ ــــــــــ أهواءه حتى كرهت الباديهْ
بالسجن جاء و بالغرامة جاءني ــــــــــ و الفكر في كفر يعادي الطاغيهْ
تلك العداوة و الخصومة عنده ــــــــــ يشقى الزمان بها و دون الماهيهْ
،،،،،،،،
تحيي بعين القلب عندي الغاليهْ ــــــــــ تغلي البلاد تموت دون الغاليهْ
هذي القصيدة للمكيدة واجهت ــــــــــ قلبي لها يرجو دوام العافيهْ
في حضرة الشعراء يبنى سؤددي ـــــــــ مني يشيد كالصروح العاليهْ
أقلامنا فوق العروش الماسيهْ ــــــــــ تشدو تغني للعروس الساميهْ
الشعر يهدم كالمنى لذّاته ــــــــــ في بحره هبت رياحي العاتيهْ
،،،،،،،،
شعري سيبقى شوكة في حلقه ــــــــــ ستكون رسما في قفاه القافيهْ
روحي القوافي و المعاني كلها ــــــــــ حتى القيامة في القيام الفاديهْ
الشعر يردع بالأغاني من طغى ــــــــــ فيه المعاني كالطيور الشاديهْ
لا تدرك المعنى السليم بنظمه ــــــــــ أو ختمه إلا العقول الواعيهْ
و أقول للدنيا نعم لما أرى ــــــــــ بيت القصيد ببابه لا الناهيهْ
،،،،،،،،،
ما قلت لا أنفيه لكن عندما ــــــــــ أبكي و أضحك تنتفي لا النافيهْ
و ضربت بالشعر المقفى ضربتي ــــــــــ يا ليتها كانت إلهي القاضيهْ
كل السحائب غادرت أوطاننا ــــــــــ أين الجواري و المجاري المائيهْ
سنواته وطني العجاف أرى علي ــــــــــ ه الرائح الغادي تنادي الغاديهْ
و مضى الفساد ملوثا أجواءه ــــــــــ هذا النظام سقوطه في ثانيهْ
،،،،،،،،،،
هذه القصيدة ردي القاسي على كل طاغية ناصرته فئة باغية و على كل من يهددني بالسجن و القتل و فرض الغرامات الثقيلة على كاهلي لإجباري على السكوت والصمت للأبد لكن هيهات منا الذلة سأمضي في دربي و لن أخاف و الله معي إلى انقضاء الدهر فنعم المولى و نعم النصير و سلاحي في هذا الدرب القرطاس و القلم
ربما يقتلني ذاك الطاغية أو تلك الفئة الباغية لكن إيماني بالله أقوى و أؤمن بالقضاء و القدر و مصيري أراه لن أبيع ضميري
كما قال عبد الرحمان الداخل
في قصيدة أرى ما أريد
درب يؤدي لدرب جديد ــــــــ و خلف المسافات وعد و عيد
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق