الاثنين، 25 أغسطس 2025

سحر المدينة العتيقة بقلم الشاعرة سعيدة شبّاح

 سحر المدينة العتيقة


و ليلك قناديل تضيء و يخشاها الظلام

هنا تاه الزمان و تاهت فصول العام


وهنا ألف *أودسة* و خيال و قصة

فيها حنين و لوعة و غرام


و هنا شغف قد تراءى لناظر 

في زخرفات رائعات أقام


  قصص و حكايا يتماهى صهيلها

تروي ملاحم تلك السنين و تلكم الأعوام 


من كان مهندس المعمار الذي رفع القباب

  و ثبت في الأرض الرخام؟


أترونه طيف الأمير يخاتل ظله

يأتي المكان بفطنة المقدام


ما مات هو و لا إنقطاع لذكره

كيف يموت الفكر و تكسر الأقلام ؟


إن الخلود للعقول التي بنت و تفكرت

 دام لها المجد و استمر المقام


كل الحجارة و شموخ العمارة

تبقينا و من أزل عظام


يا مدني الممتدة في النبض أسألك:

هل أنت حقيقة أم خيال و بعض من الأحلام؟؟


سعيدة شبّاح



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق