هات يدك
في وطني
يحتفي الرَعاة بالخريف
حين تتساقط الاوراق..
وتمتلىء الأقداح وهما
ويمازجون عهر الكلام
بالأمل...
فيموت نصف الوطن
ويخرس النصف الثاني...
في وطني
زنزانة تحتويني
لأكتب رسالة
إلى شيطان أخرس
...........عله يدلني
على الطريق إلى الوطن...
حين تهنا ..بكى الصَبيَ
ونامت أمي العجوز
تنتظر عودتي
قد أعود يوما....
هنا.....
نأكل من كلام الرَعاع...
ونستريح تحت ظل اللاَشىء
وبدأنا نتعود...
أشبعونا ضربا
................... .ومقتا
فضحكنا بعض أمد
حتى تعبنا
...................توسَدنا الصبر
وسُدَت أنوفنا
وسكتت أصوتنا
حتى جار علينا القدر
فهرعنا إلى هناك.....
نطلب ودَ الزمن ....علَه يروينا
غارقون نحن...في حلم غامض
نبحث عن قشة
وننتظر الحياة
...........علَها تأوينا
والسماء تقينا
وهبوب النسيم.ينعش مٱقينا...
ونعرف أن الحياة حق
.......................وان الفناء حق
في طيب الحر
.......................ونسكت.....
* لطيف الخليفي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق