فما رأيكم ؟
لم يكن عبثا أن يتبوأ قائد الفصيل مكانة طيبة عند أصحابه و محبيه، بل كان ذلك نتيجة حتمية لصدق توجهات ذلك القائد، فالرجل قد حظي - حسب قول أبي سالم - بقبول و احترام لدى الناس الذين عرفوه عن قرب و لمسوا فيه تواضعا و نزاهة و حبا للخير و كرها للتنطع و المزاودات و المشاهد الكرنفالية ذات البطولات الوهمية الخالية من صدق و إخلاص
و في حديث ودي بيني و بين أبي سالم كان صديقي هذا قد أفصح لي عن قدرة عجيبة لدى قائد الفصيل على التخطيط و التكتيك و المناورة و مواجهة العدو بقوة، و بدبلوماسية يطأ خلالها ظهر خصومه برشاقة و احتراف دون أن يدع خصمه يحرن به
قال أبو سالم و هو يوضح بعفوية علاقة قائد الفصيل بالإعلام و بمنصات التواصل و مدى تأثره بها و بمحتواها، قال: و أجمل ما كان عليه قائد الفصيل أنه كان يضع حدا فاصلا بين قناعاته الشخصية و بين ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام و منصات التواصل، فهو على قناعة مطلقة بأن أمور الإنسان و الكون كلها يسير و يمضي بقدر و مقدار و تقدير من الله، بينما وسائل الإعلام و منصات التواصل تفسر الأمور و تفلسفها من منطلق السياسة التي لا دين لها ولا يقين.
- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب.سوريا
إشراقة شمس 66
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق