الخميس، 21 أغسطس 2025

سالتني يوما عن عمري بقلم د علي عبد حسون

 سالتني يوما عن عمري

فقلت عمري معك أو الزمان

قالت ما تريد 

قلت معك سنين طويلة

وقد تزيد

فضحكت وقالت يا لك

 من محب عنيد

تتواري خلف الكلمات 

وتحب كمحب عتيد

وتردد وتهدد  .......

وتشتاق وتعيد.......

كلمات عذبة كأنك أنت الحب

......... أو أنك الشهيد........

فضحكت علام لا احب نوبات 

العشق أو التنهيد

فأنا طفل بين ذراعيك

 قد ولد من جديد

وأنا بقلب لينا أحيانا 

واحيانا من حديد

وترسم على وجنتيك

 ضحكة تمحو البعد والوعيد

أنا متيم أوقاتا

ومبعثر ألوانا

واحبك وألهو كطفل سعيد

أنا مكلوم ومهموم 

ولكني لي جبروت عنيد


بقلمي د علي عبد حسون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق