الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

لوحات مشاهد الحزن * ، * ، * بقلم الأستاذ الدكتور// مهدي سهم الربيعي //العراق * ، * ، *

لوحات مشاهد الحزن ..
================
الحزنُ ..
رداءٌ طويلٌ....ألبَسْتِني إياه ..لأنعم ببكائِك ما حييت
..
--------------------
الحزنُ..
هو أن أشتاقَكَ كلَ يومٍ ..اكذبُ على نفسي
واصدق !؟. أكذوبة لقائِك
..
--------------------
الحزنُ..
قفلٌ كُسِرَ مفتاحُه ..بينما الأبواب لازالتْ موصدة ً
..
--------------------
الحزنُ..
نوباتُ بكاءٍ ..استمتعُ بعزفِها كلَ غروب
..
--------------------
الحزنُ ..
هو ابتلاعُ دخاني في وحشةٍ مرعبةٍ.. لا أقوى فيها على مبارحةِ مكاني
..
--------------------

الحزنُ
جلوسي معك كلَ ليلةٍ.. نتجاذبُ أطرافَ
الحديثِ.. نقهقهُ أحيانا
لأصحو على مجردِ حلمٍ

..
--------------------
الحزنُ ..
مع نايٍ وبعضِ ذكرياتٍ...يثملني .. فأهوى الصراخ

..
--------------------
الحزنُ ..
يجلدني بنقيعِ الملحِ .. سوطٌ من جهنمِ
ينزلُ على جراحي المنفتحةِ ثغورها
كلما دنوتُ من صورتِك التي على الجدار
..
--------------------

الحزنُ ..
يمتطيني كلَ فجرٍ ..يعبث بي ..حد الجنون

..
--------------------
الحزنُ ..
أني أدمنتك ..حيث لا وجودَ لعقارٍ مهدئ ..غير البكاءِ ِ

..
--------------------
الحزنُ..
أني في قمةِ احتياجي لك ... تــــــــــــرحــــــــــــــــــــــــــلْ

..
--------------------
الحزنُ ..
يضربُني كالبرقِ ..يصعقُني ..كلما رأيت خليلين يتعانقان
..
--------------------

الحزنُ ..
يؤرقني كلما سمعتُ صوتا يشبه صوتَك ..أو شممت عطرَك ..
ذاكَ الذي ..
لا زالَ على قميصك
..
--------------------
الحزنُ ..
غيمةٌ سوداء تظللُ رأسي وقتَ الشروقِ ..وأنا اقرأ رسائِلَك
..
--------------------
الحزنُ ..
كان أكذوبةً.. لم أصدقْها يوماً.. إلا بعد أن واريتك الثرى
..
--------------------
الحزنُ ..
أن لا يبقى منك سوى رسمِك ..وبعض مرايا كنت تقف أمامها
..
--------------------
الحزنُ ..
أن أشد الرحالَ كل حين ..متوجها أليك ..
بعد ك أضناني
..
-------------------
الحزن ..
إمساكُ لحيتي كلَ ليلةٍ ..أندبُ حظي ..
ذاكَ الذي لم (يحويك )
..
------------------
الحزن ..
أن أرى حبيبك الذي كان ..
قد هاجرَ حزنك ..سافرَ إلى حيث الفرح
بينما أفنيتَ عمرك في حبِه
..
-------------------
الحزن ..
أن أعزي العيدَ كلَ عامٍ ..بموتِ عيدي
..
-------------------
الحزن ..
أن لا أجدَ من يشاركني حزنَك ..
سوى من ولدتك
..
-------------------
الحزنُ
أن أناديك فلا تلبي ..وقد تقطعتْ سبلُ الوصالِ
بيننا
..
-------------------
الحزن ..
كيف أني لازلتُ عاقلاً.. مع أن ملكَ الموتِ جُن بك ..
فاستحوذك
..
-------------------
الحزن ..
قطارُ المسافاتِ يمضي ..لم يبقَ إلا القليل ..لأصل محطتَك ..
=====================
مهدي سهم الربيعي \\ العراق\\

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق