الأربعاء، 1 يناير 2025

قبلةٌ على برواز خمس لوحات. بقلم أ. حمد حاجي

 ا.................... قبلةٌ على برواز خمس لوحات..................

.
.
.
ا===== إهداء إلى أختي وصديقتي عاشقة الرسم
ا==== الرائعة سعيدة بركاتي Saida Baraketi ===
٫
٫
تجيءُ كمصباح عام جديد ويوم سعيد
تَذَابيلَ بالعينِ،
والدفءَ، والصمتَ، وإطراقةَ المُغْرَمِ٠٠
٫
٠
وتأتي كَرَشَّةِ عطرٍ كَمَا نَسمةٍ،
نَقَرَتْ نقرتيْن بِدَفَّةِ بَيتي .. فآهٍ وآهٍ..
ويسبقني القُفْلُ٠٠ يا ويح قلبي يُقبّلُها البابُ من مِعْصَمِ٠٠
٠
،
أرَاقِبُها في هُدُوءٍ..
وتَدْخُلُ كالشّمسِ، تُلْقِي بأنوارِها..
صَمْتُهَا لم يَدَعْ كبدي يشتكي ألَمِي٠٠
٠
٠
وتحملُ صِينيّةً بيدِ....
وبأخرى تُمَطِّطُ تَنُّورَةََ رَفَلَتْ في الحرير٠٠
وتَأبَى النّزُولُ إلى الكعب والقدمِ...
٠
٠
ومالت لإبريقِ قَهوَتِها تُهْرِقُهَا
لكَأَنَّ الكُؤوسَ رقابُ عَصافيرَ تَصْعَدُ من وَكرِها
فتُزَقِّقُها في فمِ٠٠
٠
٠
وَقُدّامَ أُمِّي،
كَلاَ شَيْءَ٠٠ من فَرْحَتِي قُمْتُ.........
قَبَّلَــهَا قُبْلَتَيْنِ على جبهةِِ، مِبْسَمِي..!
٠
٠
ا=== أ. حمد حاجي
.
.
ا==="القبلة"===
أشهر لوحة لـلرسام والفنان التشكيلى النمساوى جوستاف كليمت الرسام

Toutes les réactions 

آلام و آمال بقلم الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

 آلام و آمال

الألم يعصف بما
تبقى من خيام
آهات و عواصف
كالجبال
استسلمت الخيام
من يتحمل
زخات المطر
و الناس نيام
كم كانت الليالي
قاسية
برد يعقبة
غرق
تآكلت مشاعرنا
ننتظر
من يلملم جراحنا
و يمسح آثار
حزننا
يا دياري
سأتيك حافي القدمين
و لا أبالي
سأتيك مكبلًا
بالذكريات
سأتيك و الحب
يسابق
خطواتي
آهات و صرخات
أضرمت وجعها
و أحزانها
في جرحي الغائر
أمطار و صواعق
أرخت حبائل
شدتها في
سكوني
نازح أنا
أكابر أعافر
كأني متمرس
على كتم
أحزاني
بالأمس كنت
أعانق السماء
بكفي
و اليوم نسيت
من أنا و أين
حرفي
بالأمس هامست
النجوم
و ناجيت قمري
و اليوم بت
وحدي
بالأمس وعدتها
أحكي رؤى
عشقي
و اليوم يفر
طيفها من
قربي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
Aucune description de photo disponible.

Toutes les réaction

يمرُّ عامٌ دون هدوء ٢٠٢٤-٢٠٢٥ بقلم د. عماد الكيلاني

 يمرُّ عامٌ دون هدوء ٢٠٢٤-٢٠٢٥

كُنّا ولمْ نزَلْ نتمنى
انْ يمُرَّ عامٌ نتهنّى
انْ تسري ايامنا بسلام
دون حروب دون قتلى ولا ايتامْ
كأننا ومنذ سنوات نعيشها اوهامْ
ظننّاها طمأنينة وسكينة واحلامْ ……!!
الليلة رفعنا الأكفّ لربِّ الأنامْ
ان نعيشَ زمناً يخلو
من الويلات والاوجاعِ والاسقامْ !!
يمرُّ عامٌ يتلوهُ اعوامْ
نعيشهُ اوقاته جميعنا كأرقامْ
نحزنُ نبكي نتوجع لاننا دوماً نُضامْ !
وداعاً هذا العام
المليء بكلّ اصناف الاسقامْ !
(د. عماد الكيلاني)


خواتيم بقلم الكاتبة كوثر عبد المنعم عثمان

  خواتيم

الروح خواء منك..
و توقع خروج مني متى شئت..
مبهمة كنت..
وسأظل..
لا أحد يهتم..
ذيوع الحنين ووحشة المخَرج..
بيادر بذرت بها حياة..
كنت سأعيشها دون وحشة..
ولكن الإنبات خذلني..
لم تنمو بذوري..
خدجت دون ساق أو ورقة..
ماذا نسمي الحالة هذي..!؟
ارتخت قبضتي من كتف الحياة..
لم أعد اتمسك بأستارها..
لا يستقيم الود دون وادٍّ..
ولا ظل بلا شاهد..
ولا عتمة دون فرقد..
لا تتبجح بالعزلة..
خيار اخترته وحدك..
خياراتي أيضا ليست محدودة..
ولكني اخترت أن أتكهف في عمق التجربة..
أتجرد من كل مثالبي..
لا أندم على شيئ..
زادي قليل ومشواري طويل..
وقلبي عليل..
لا أتمشى في محاريب الوله..
مجتّهم روحي وقناعاتي..
إعتزلني كما اعتزل القطار محطاته..
رفض السفر دون حقائبي..
كم هو كاذب الحنين..
مقبرة تلوذ بها المزارات..
كذبة كبرى..
شيوخ بلا مسابح ولا لحى..
يهيمون بأودية التيه..
يسلبون الحقيقة ويبيعون الوهم..
هم مثل الكثيرون..
نعرفهم ولا نتعرف عليهم..
يلبسون عباءة الطهر..
والعهر هم..
ينادون بالفضيلة..
والفضيلة بريئة منهم..
هم من يجب اعتزالهم..
وليست المقبرة..
(دمتم سالمين)
كوثر عبد المنعم عثمان
السودان

عام جديد .../ بقلم الكاتبة مجيدة محمدي

 عام جديد .../ مجيدة محمدي

ستشرق في الأفُق السفن ،
و تسير على ماءٍ ينهل من عروق الحلم.
والصباح المبتلّ بالنور،
يجرّ خلفه خطوطًا من أمل،
والضوء يعرف طريقه...
أمام النوافذ، وردةٌ وحيدة
تستجدي العبير أن يعود.
تُقاوم الخريف الذي يريد التسلّل إليها،
تُعيد ترتيب بتلاتها كأنها تُجهّز ذاتها
لرقصةٍ جديدة تحت سماء جديدة،
على طاولة الوقت،
قلمٌ ممدودٌ مثل جنديٍ متعب،
يناور ورقة بيضاء ،
حول خربشات آتية ...
و القهوة،
النبيذ الأسود المعتق بين بآبئ الليل و سن الصباح،
تُحاول إيقاظ العيون المُثقلة بالليالي.
في بخارها، أحلامٌ تتطاير،
في مرارتها، نكهة النصر.
و الطفولة...
أرضٌ لا يعرفها الخراب،
تجلس تحت شجرة الأمنيات،
ترسم بقلمها الملون سلامًا
على وجه الأرض.
ضحكتها شجرة زيتون،
وعيونها مجرّات تبحث عن طرقٍ للسلام ،
في هذا الكون العالق بين رمحين...
والسلام،
رجلٌ عجوزٌ يسير حافيًا
على جسرٍ من جمر،
يُطلق للسماء سرب حمام...
في العام الجديد،
ظلالٌ تنسج ضوءا.
أوراقٌ بيضاء ،
تنتظر أقلام الأماني...
قهوة الصباح،
مرّها ينبض بنبض النجاة ،
الأطفال الذين لا يعرفون المستحيل،
والسلام الذي يحلم ،
ثم يستفيق...
Peut être une image de 1 personne, sourire, foulard et texte


عجائب الزمن بقلم المختار/ زهيرالقططي

 عجائب الزمن

الوقتُ ذهبٌ ضائع
في سماءٍ ما زالت خيمةً جميلة
الدنيا لجأت إلى أرضنا
حيث ضاع النبتُ والزهر
وصار فيها عجبُ العجب!
---
المختار/ زهيرالقططي

جميلة بصمتك بقلم د . عمر أحمد العلوش

 (جميلة بصمتك)

جميلة بصمتك و قلبك ينزف
شلال وجع
أخفيتهِ وراء كلمة
بحراً هادراً
بحنجرة مخنوقة
و روح تبلغ الضياع
أرسمك كل يوم بلوحة أجمل
أطمرها تحت وسادتي
تتغلغل بخلاياي
كأني سيد الرسم
ملامح وجهك من روحي
أقول أفتقدك وأخفي كلي عني
ما يعتلج روحي
أُداري وأُخفي
أرتضي هزيمتي
أخشى عُريَّ
وكأني بحةُ بنغم أنين نايٍ
يحن لقصبهِ المجتث
من سواقيه
كليم يداري جرحه بجناحه
أخفي عمراً من ضياع
إنني أفتقدكِ حد البكاء
د . عمر أحمد العلوش
Peut être une image de 1 personne et sourire