( حُب لسه جَنين )
الجمعة، 6 ديسمبر 2024
حُب لسه جَنين بقلم عبدالحميد وهبه
حصنتك في قلبي وأودعتك عند الذي بقلم الشاعر فلاح مرعي
حصنتك في قلبي وأودعتك عند الذي
حجا للقلوب بقلم المحامي الشاعر احمد محمد فرغلي
حجا للقلوب
فكــــــــم من باك ؟؟؟ بقلم الأديب سعيد الشابي
فكــــــــم من باك ؟؟؟
حب لم يدم بقلم الكاتبة راوية شعيبي
حب لم يدم
حين يغفو القدر *** بقلم الشاعر علي مباركي
حين يغفو القدر *** علي مباركي
اكتمال الدائرة بقلم الكاتب لطفي الستي/ تونس
اكتمال الدائرة
تحايا المساء : مقتطف من نصّ "رسالة حزن اخيرة" / الأديب مراد ساسي
تحايا المساء : مقتطف من نصّ "رسالة حزن اخيرة" / مراد ساسي
المتقاعد الأخير بقلم الشاعر جلال باباي ( تونس)
المتقاعد الأخير
جلال باباي ( تونس)
ُأُحِلتُ على شرف المهنة
خرجت إلى الشوارع الفارغة
َمَرٌ الشتاء الأوٌل
كنت ارتجف
وهيكلي العظمي
معلقا في صارية عصاي
قبعتي الرماديٌة كانت تحجب
وجه الريح لم يعد على الرصيف
سوى كرسيٌ حارس معمل النسيج
خالِِ من بنات أفكاره
رغم الغبار
اعتقدت أنني تعرفت
على ملمح صديق قديم
يبحث على باقي الموظفين
ندمانه على طاولة الورق
قلت لنفسي وتماديت..
حوالي الألف مرة،
حتى اختفى الريح
لملمت عري الشارع
ورميته في قمامة البلدية
2
لم يعد ثمة مكان ألجأ إليه لوقت طويل
كنت أتجول حول أرض هذه القرية
باحثا عن كافيتريا مفتوحة
حتى اتناول أخبار الصباح،
أفتش لي عن قاعة حلاقة
كي أبادل الكلام مع حرفائها
بدت كل المباني خالية
فارغة من الحراك والفقراء ،
كما لو أن ساكنيها هاجروا أو نياما.
لم يبق لي ما أفعله سوى أن أحوم
حول خريطة المكان وأتذكر....
ولكن حتى ذاكرتي خانتني هي الأخرى
تتبعت خطى الدواب في الثنايا
علٌني أعثر على خيام الأخلاٌء
فاسترقت لي مخبئا
جنب باقيات الحمام الزاجل
فوق سطح بيتنا العتيق
كأنه بلاط أمراء
3
رأيت نفسي أشبه ب المتقاعد الأخير
باكيا ، هشا مثل الأطفال
أركب دراجة زرقاء،
قاطعا شوارع " أم القرى"
تاركاو البحر على يساري المعطب
على يميني تزدحم الصور
تتلاشى تدريجيا من دفاتري الصدئة
كنت أخشى ضياع علبتها القديمة
أو ذهاب الدراجة مع الغيوم
هل ستذوب في مقلتي" أم القرى"
و يرحل المتقاعد الأخير
نحو العدم وعالم النقاء.
4
ظننت أنني تعرفت عليه
صاحب مظلة السعف الصفراء
صديق من أيام الشباب
يبقى لوقت طويل في مقام أحاديٌ
كطائرة ورقية معلقة فوق المدينة
هو بلا شك الأكثر شجاعة بيننا
متحجٌر، في مأمن من الريح والتاريخ.
كاني مثله مصنوع من جوهر
أخف من الأحلام.
بريق يَرى ولا يُرى،
عين ترى ولا ترى.
حتى عادت الذاكرة بيضاء
وخرجتُ إلى الشارع
أستطلع أمٌهات قصائدي العذراء
برفقة حارس المصنع
قد هاجر كرسيٌه
وترك بابه مفتوحا للنساء.
شتاء 2024
-------------- الرسم: بول كلي Paul Klee
حب و عيد في الوقت الضائع بقلم الاستاذ ( الشاذلي دمق )
💗 حب و عيد في الوقت الضائع💗
أنتِ يا... يا... أيا....
كيف تُحبّين أن أناديك؟
و ماذا أقول في عيدك الآن ؟
أنت يا.. أيا ...
أَفْضَل لي و لك أن تظلّي هكذا بدون إسم ..
بلا عنوان ..
يكفيكِ أنّك المهرجان ..
يُقيم احتفاله في القلب و الشّريان ..
فهل ترين الأمر ضروريّا لكي أصرّح باسمك ؟
ألا يُرضيك أنّك ضدّ الغفلة
و النّسيان ؟ ..
و تُشرقين عَليّ مع الشّمس
مِن أزل الزّمان ..
لذا ، ابقيْ هكذا ،
كالوعد ينمو بين الأجفان ..
هكذا أريدك ،
مُحالا ..
و أُحبّك مُستحيلا..
فأنت خَلْق يفنى - لا محالة -
إذا صرت شيئا في الإمكان ..
لا أطيل عليك ،
فقد تأخّر بي الزّمان
ولا مجال عندي للثرثرة اليوم ، ولا للهذيان..
فقط اعذريني إن تجرّأتُ ،
وأخرجت الصّورة في الوقت الضائع من دُرْج الأسرار و الكتمان !! ..
فلم يعد لديّ ما أخفيه..
وليس في الوسع أكثر ممّا كان ..
فليغضب من يغضب..
و لِيثورَ من يثور ..
كلّ الحريم الّذي عرفت ..
وأحببت ..
و حتّى الحاشية لديك و السّلطان .
لم يعد يُخيفني شيء ..
و لا الشيطان .
و سَجِّلي عندك أنّي
خُنت العهد في الرّابع عشر من فبراير
و لا أطلب الغفران..
وها أنا بالمناسبة ،
أهديك كلّ العمر ..
وكلّ جميل في الأرض..
و حتّى السّماء هي لك قربان ..
آهٍ يا امرأة..
كم أخفيتُ ملامحك بين الأهداب
و وأدتُ حروف إسمك تحت اللّسان
و خَجِلتُ أن أطلبكِ حتّى من الرّحمان ..
فأقمتُ المتاريس ..
وأضعت المفاتيح
و صفّدتُ المزاليج
و القضبان ،
و كنتُ السّجين و السّجان ..
ثُمّ أودعتك للبركان ..
تجابهين الشّوق ..
تعاقرين الحبّ ..
تذوبين في الوجدان ..
فيا لَحُمقي و يا لَغبائي ..
ولكن ،
بعض الوفاء ..
و شيء من العزاء
أنّك لم تكوني وحدك ،
فمَعًا كنّا ندّعي الرّضوان ،
ثم نلوذ بالصّمت و الأحزان
و نطارد الحلم داخل الجدران
فتائلَ نور ،
مثل ضباب ..
مثل سراب ..
مثل دخان ..
بقلم الاستاذ
( الشاذلي دمق )
কবিতা: মধুর মিলন, কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী
কবিতা: মধুর মিলন,
কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী,
কোচবিহার,ভারত
তারিখ:06.12.2024
_____________________
সময়ের তালে সময়ের অপেক্ষায়
বোঝ মানেনা বারবার,
চিত্ত যেথা ভয়শূন্য ভালোবাসায় পরিপূর্ণ,
সেখান থেকে পড়ানো কি যায়!
ঠাঁয় একই জায়গায় প্রিয় মানুষটির অপেক্ষায়।
রং মিলান্তির দেশে রাঙাই শুধু তোমাকে
এ কি মোহ শুধু তোমাতেই।
মায়াভরা মুখটি আমার করব বলে ছুটে যাই,
নিয়তির ঘেরে নিয়তিকে হার মানাই।
মধুর মিলন হবে বলে আমাদের,
এক মধুর ক্ষণে।
_________________