السبت، 16 نوفمبر 2024

المرأة بين الزوج والعشيق من وجهة نظر أنثى متحررة بقلم الأستاذ الحاج نورالدين أحمد -ستراسبورغ فرنسا

 المرأة بين الزوج والعشيق من وجهة نظر أنثى متحررة

متعة ورغبة، الزوج للمتعة والعشيق للرغبة
سئلت إمرأة عن رأيها فيما قيل، فتنهدت وتنفست الصعداء وعانقت السماء عاليا برأسها الذي غزاه الشيب وأحمرت خدود وجهها التي رسمتها التجاعيد التي أتت على كل جزء منه.
في بداية الأمر تصنعت الحياء و العفة و الحشمة و الوقار و الخجل الذي لم يرى له مثيل, وتلعثمت في الكلام و ألتفتت يمينا و شمالا وراحت تسترسل في الحديث قالت .
إنه من الصعب التحديد والوصف في الإختيار, في زمننا هذا زمن السوط و الحرية و المادة و الإستغلال والسيطرة والإخضاع.
نحن في زمن لا يمكن لك التفوه بنصف كلمة ولا حتى التنفس و لا الإستنشاق.
في زمن بات الشرف فيه جريمة و الحشمة عار و التعفف غباء والوقار جهل وأصبح التعري موضة و الخلاعة تحرر و الخيانة حرية وما شابه ذلك في عالم تحرر المرأة و حريتها المقيدة و الممنهجة و المسيرة و المكبلة لها.
مع الزوج فلا إحساس ولا شعور إلا الضجر و النفور, لكن مع العشيق فإنها تستمتع بكل معاني الكلمة قبل التحول من التعقل إلى التمرد ومن حال لحال, لأن طبيعة الحياة لا تمنح الهدايا بالمجان والمرأة في بداية حياتها الزوجية حسب مفهومها و الأوامر المفروضة عليها تلقائيا من وجهة نظرها, فلا حرية ولا إختيار لها في ذلك.
فهي مجبرة ومكرهة على ذلك و تتقبله على مضض دون رفض ولا إعتراض , بحكم العادات و التقاليد البالية و الأحكام العرفية الجائرة و التسلط الذكوري الناجم عن الجهل و عدم الوعي و الفكري و البناء الحضاري , نظرا للعقليات المتحرجة والعدوانية والسلوك المتعنف والتحكم الأسري و قبضة أحكام الأهالي وتدخلاتهم ألا متناهية ,التي سيطرة نظرات المجتمع الذي لا يرحم , وما شجعها على التمادي هي تلك العناصر بكاملها كلية ,التي شجعت و سمحت لها في التمادي على التمرد و الخروج عن المألوف و عن أحكام الشرع و القانون , وأي شرع و أي قانون .
شرع بني أدم الذي شرعه لنفسه على هواه و قانون الطبيعة الذي فرضه الإنسان وبسطه على مصراعيه لإشباع رغباته و نزواته وإطفاء ظمآ عطشه و إطفاء لهيب نار شغفه وولعه ووو إلخ.....
فكل شيء بات ممنوع حرام لا يجوز عيب إلخ ... بعديد المسميات بينما هم يستحلون لأنفسهم ما يحرمونه على المرأة.
فكل شيء لا يعقل ولا يصدق في مجتمع لا يطاق ولا يحتمل
بفرض الحظر في الحياة والعيش في وسط دائرة حلقة مفرغة كاملة المسميات بقائمة من المحرمات والممنوعات والمحظورات، في مجتمع مقيد بتعليمات أمة محاطة بأوامر من القادة وما أدراك ما القادة، نعم القادة التي كرمت وقلدت بمختلف الأوسمة والنياشين والميداليات والتي باتت تحكم المجتمع الذي لا يرحم ضعيفه ولا فقيره ولا مسلوب الحرية في هذا العصر،
فلا لوم في وقت الجبروت والسيطرة وحظر الرغبات وكبح الجماح في وقت أصبح فيه التنفس أكبر هم البشرية عامة والعنصر الأنثوي خاصة بما يعرف بالمرأة التي بات الكل يتغنى ويتحدث ويتكلم بإسمها ويتصرف وكأنه وكيل أمرها وسيد زمام شأنها وينادي بحريتها بل الأدهى والامر بل تحررها وتفسخها من جلها بون رحمة و لاهوادة.
فاللوم كل اللوم بات محصور على الرجال أقل شهامة و أضعف شجاعة وفي وقت بات فيهم العاقل مغلوب على أمره إما محكوم من غيره أو مسير من طرف هواه و متبع لشهواته أو منصاع لأوامر نزواته الحيوانية و غريزته الشيطانية و أمام ضعف شخصيته وإنعدام وازعه الديني و رادعه الخلقي وإنحلال بيئته و إنفصالها من جدورها الراسخة الضاربة في الأعماق زمن الرجولة الأشاوس و الرجولة أنفة و الرجولة أصالة و الرجولة نخوة و الرجولة عزا و الرجولة شرفا.
فمنذ أن مات الضمير و إنسلخت القيم و تحلل و تفسخت و ذابت و إنصهرت كلية و ذر رمادها في مياه المستنقعات الراكدة التي باتت وحل للمصطادي المياه العكرة, فسلام على الأنوثة المرسومة المنقوشة الظهور و للتباهي ,لا للإحساس و الشعور.
لكن بكل يقين قاطع للشك وبكل حزم جازم وبكل تأكيد وعد شرف و عهد ذمة فالحرة الأبية لا وألف لا, فلن تبيع شرفها ولن يداس لها على طرف ولن تنجر في أوكار الرذيلة و لن تسلك طريق الخيانة المحرمة بكامل الديانات السماوية والشريعة الإسلامية الغراء و الرسالة المحمدية, مادامت تشهد بوحدانية الله الفرد الصمد و بشهادة نبيه مبلغ الرسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و بكامل قواها العقلية والصحية, وما دامت لم تسلب منها حريتها و لم تتجرد منها قهرا عنها عنوة و قوة بدون وجه حق ولا مصاغ قانوني إنساني..
عن الغارقة في متهات الزمن و وحل شطأنه الممتدة عبر كامل ربوع المعمورة والعائدة إلى رشدها و جادة صوابها عن قناعة و طيب خاطر .
فالحرة الأبية شريف عفيفة منزهة مكرمة ليست سلع تباع و تشترى و لا بضاعة ترهن و تستبدل ولا قطعة لحم تشرح وتشوى, ولا قطع قماش تفصل على المقاص و تقص بالمقص حسب الطول و العرض فهي آدمية.
لا وألف لا أن يداس لها على طرف ولن يكتبها التاريخ و يدونها ويوثقها بإسمها في سجلات أمهات الكتب, فيكفي أنها ولدت عذراء و العذراء ملكة في خذرها محاطة بخدمها و حشمها.
فسألوا الله اللطف و الحماية و الرأفة بالقواير عباد الله يرحمكم الرحمن.
بقلم الأستاذ الحاج نورالدين أحمد -ستراسبورغ فرنسا
Peut être une image de 1 personne

قصة قصيرة مستر زد للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل

 قصة قصيرة

مستر زد
للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل
ارتبط بعلاقة عاطفيه مع الخادمة التي أتت إلي القاهرة بعد طلاقها من زوجها المدمن و عملت بمنزل أحدي السيدات التي تملك أحدي علب الليل و تسكن في نفس العمارة التي يسكن فيها زكي الطالب القادم من الريف لدراسه الهندسه
زكي يسكن في غرفه علي السطح و رغم أنها متواضعه الإمكانيات إلا أنه اعتني بها و جملها ببعض الديكورات و الصور و وورق الحائط
اللقاء الاول بين زكي و هيام تم مصادفه امام البوابه
حيث ارتطم كتفه بكتفها أثناء عبوره ما البوابه حينها شعرت هيام بقوه زكي و فتوته التي افتقدتها منذ طلاقها مع شغفها بمعرفه زكي لعله يتزوجها خاصه بعد أن تعرف عليها امام البوابه في مره أخري وعلم أنها من بلد قريبه من بلدته مما وثق العلاقه بينهما
ومع الايام و توالي المقابلات الخاطفه تبادلا ارقام الموبايلات و تطور الحديث بينهما من مكالمه إلي أخري
هي تأمل في الزواج منه و هو يعتبر معرفته بها علاقه خاطفه يبرد فيها شهوته و حرمانه
رتب اللقاء العاطفي معها في شقه أحلام مخدومتها و مع تكرار اللقاءات شعر مع هيام بمنعه شديده خففت من تعبه وحرمانه في الحياه
ومع تكرار دخوله شقه أحلام بهره تلك الحياه الرغده التي تعيشها تلك السيده الارمله و خطط لسرقه بعض المقتنيات من الشقه و بالفعل تم له ما أراد و لكن احلام بدأت تشعر بالسرقات و بدأت في مراقبه هيام
و مع المراقبه ضبطت احلام هيام و زكي في مضغ مخل علي سريرها و في عرفه نومها
و هددت الاثنين بإبلاغ الشرطة و قامت بتصوير هيام و زكي وهما عاريين في السرير
هرب زكي و هيام من أمامها وهما يرتديان ملابسهما
و اختفيا عن نظرها إلي غرفه زكي بالسطح
فكر زكي في الأمر وهيام في حاله انهيار تام من الموقف. فقدت وظيفتها و مصدر رزقها الوحيد ولم يعد لها مأوي في القاهره
أما زكي فتمالك نفسه بسرعه وقرر الا يغادر الغرفه و أن يواجه أحلام
نزل في هدوء للحديث معها ووضح لها أن علاقته بهيام علاقه عابرة ونزوه و لكنها هددته بالفيديو الذي تم تصويره منذ قليل
وطلبت منه تصوير مشاهد و افلام بورنو بينه و بين هيام بدون أن تشعر و يتم ترويج تلك الأفلام عبر المواقع الجنسيه في مقابل المال الوفير الذي تحصده تلك الأفلام من نسب المشاهده
لمعت الفكره في رأس زكي و وافق علي عرض أحلام
ولكن طلب من احلام ألا تظهر وجهه ووجهه هيام
ابتسمت و بانت علامه الانتصار علي وجهها
وقررت أن تبدأ في تصوير اول فيلم في الغد
توجه زكي إلي غرفته و شرح لهيام الموقف ووافقت وهي في حاله انهيار شديد رغم أنه طمأنها بعدم ظهور وجهها في الأفلام
بدأت احلام في بث الأفلام عبر موقع شهير ولاقت الأقلام رواج كبير في المنطقه العربيه وأصبحت حديث الشباب و المراهقين
و مع الأيام اتفق زكي مع احلام علي انشاء موقع للأفلام
عبر النت يكون هو بطل المشاهد و تورد له احلام فتيات الليل و راغبات الحرام علي أن يتم التصوير بدون علمهن
رحبت احلام بالفكره و بدأت في توريد فتيات الليل و راغبات المتعه الحرام لزكي
و اتفق زكي مع احلام علي تسميه الموقع بأسم مستر زد
تزايدت أعداد الافلام و زاد معها عدد المتابعين و جرت الأموال في أيدي زكي واحلام
مما زاد من غيره هيام التي خرجت من المولد بلا حمص و عادت مجرد خادمه عند احلام و فقدت الامل في زواجها من زكي
ذهبت هيام إلي مركز الشرطه و أبلغت عن زكي واحلام و عرضت علي الاجهزه الامنيه اسم الموقع وان الموقع يدار بواسطة هذان الشخصان
بعد تمام الإجراءات تم القبض علي زكي و احلام و الحكم عليهما بالسجن
تم انشاء موقع جديد بنفس الإسم يبث من غرفه زكي
Peut être une image de 1 personne

كرةٌ بقلم الشاعرة نعمه العزاوي.

 كرةٌ:

بَصُرتِ البَصرةُ مَلحمةً
لا تُولِيها قَفَاك
حَدِّق بِأُمّ البَسَالةِ
فَذَا بِثَبَاتِ خُطَاك
كُرَةٌ رُكِلَت مِن هُنا
وَأُخرى تَاهَت هُناك
سَاحَةُ الحَسمِ وَسِيمةٌ
اللَاعِبُ مَا الذِي دَهَاك؟!
سَويّةٌ والنّباتُ مُبَتهِجٌ
تَتعثّرُ مَا مِن سِوَاك
جُمهُورُك صَاحَ مُلبّيًا
وَأَنتَ فَاضٍ خَوَاك
سَدّد وَالتّسجيلُ مَفخَرةٌ
عَلمٌ يُرفرِفُ في سِمَاك
مِن الرّافِدينِ سُقيتَ
عَرينًا بِسورِ حِمَاك
أَسدٌ لَو عِشتَها
سُلَّمُ المَجدِ دَعَاك
سَارِيةٌ بِيدكَ تَرفعُها
والكَأسُ مَوسُومًا يَرَاك.
العراق.
نعمه العزاوي.
Peut être une image de football, football et chaussures à crampons

أحاديث الشباب بقلم الشاعر سليمـــــــان كاااامل

 أحاديث الشباب

بقلم
سليمـــــــان كاااامل
******************
حديث الشباب
أماني وأحلام
وأخلاط طموحات
كلها أوهام
فهذا يقول
حينما أنتهي
من التعليم أتولى
فورا زمام
وأريح والدي
من عناء السنين
وأكسو أمي
وما تشتهي طعام
أعيد بناء
بيتنا القديم
بعدما تهالك
وعلاه الركام
وأعين والدي
فيما تبقى
من عبء إخوتي
ليتموا العلام
وذاك الفتى
حلمه مسافر
هناك بعيدا
يطلب الغمام
يكمل شهادات
يتحصل عليها
فكل أمانيه
يدرس الإعلام
حلم لديه
يصحح ما اعوج
لكل مايراه
ويزيل آلام
وآخر تعلوه
همة الشباب
يرى نفسه
فارس مقدام
يقول طموح
أدخل الجيش
أرفع اللواء
وترفرف الأعلام
لتأمين بلادي
طمع الأعداء
ونحيا جميعا
أمن وسلام
كثير كثير
شباب أمتي
وكثيرة أيضا
هذه الأحلام
أفاق من نومه
ذاك الفتى
وأبعد عن عينيه
هذا اللثام
أزاح الغطاء
وأبصر النور
فإذا مايراه
أمراض وأسقام
ورأى ديون
يعجز عنها
حينها وجد
أباه ملام
وتخرج وجلس
على أريكته
كغيرة من جيل
أتعبه المنام
وظل ينتظر
وظيفة تأتيه
وحظ كريم
يوافيه إحترام
أوعمل وضيع
يقتات منه
وعلى مطالبه
الأخرى سلام
وذاك الذي
حلمه الدكتوراه
قام من نوم
وعقله انفصام
ووضع شهاداته
أمام عينيه
يفكر حرقها
فكلها كلام
هذا حظ
الشباب عندنا
وكل بلادنا
تشكو الزحام
فكيف يتزوج
وكيف يبني
وكيف يدفع
مهر هيام
وكيف يربي
طفلا كما
رباه أبوه
وهو غلام
تلك مصيبة
لأمة ضلت
نهج الصالحين
وظلوا نيام
وظنوا الرزق
يأتي وهموا
على الأرائك
لاتترب الأقدام
ظنوا بأن
الحياة يسيرة
تأتيهم تقول
تعظيم سلام
قم من نومك
ياهذا ترجل
فلن ينال
الحظ نيام
ولن يسود
على العالمين
إلا من كان
بالجهد قوام
ولن يحوز
العلا إلا
من كان عن
الموبقات صوام
فقم واكشف
غطاء الكسل
وتوجه لربك
العليم العلام
*******************
سليمـــــــان كاااامل
السبت 2024/11/16
Peut être une image de 1 personne


الذاكرة بقلم الكاتب عبد الكريم يوسفي

 الذاكرة

هكذا فجأة يبدو كل شيء قاتم
ليس هناك سوى
مخيلة طفولة كيف كانت تمرر أصابعها الناعمة على حقل القمح
كيف كان البيت الصغير سياجا القلب
كيف كانت ترفع أياديها عاليا تحتفي بالنجوم
كيف كانت تمشي تلك الخطوات الآمنة خلف أب يجني لها ثمار الكمأة
كم كانت مدهشة
وكأن الرب بيديه وجلالته كان يأخذها و يضعها في فمنا
و لروعة العشب في صحبته
و الأغنام المتدفقة كأنها النهر
ولرؤوسها الطائعة كأن صوت نبي ما زال يحدو بها
تتحرك منظومة كأني بها في مسبحة
يا لمزمار كسر كان يشدو الطير للحنه
و يا نملة في فراقها تبكي بسمة
و هدهد على زيف ملك فقد سيده
لم يبرح رسالته التي لا تزال مغلقة
و يا لحمامة تحمل غصن زيتون من أرض جريحة
لا تجد لها كتفا تقف عليها
هكذا يجول بي الحرف كأنه يمتطي صهوة جواد أصيل يبحث عن معركة
عبد الكريم يوسفي
Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎"ويا لحمامة تحمل غصن زیتون من أرض جريحة لا تجد لها كتفا تقف "عليها" الحمامة وغصن الزيتون رمز عالمي ،للسلام لكن هنا تأتي من "أرض" جريحة ولا تجد .استقرارا. تعبير عن معاناة، عن نداء للسلام في واقع لا يتسع له وهو تصویر قوي للحالة الإنسانية أو الوطنية.‎’‎