الجمعة، 15 نوفمبر 2024

ساح فؤادي بقلم عامري جمال الجزائري. المسمى فرحي بوعلام نورالدين

 .ساح فؤادي...

ساح فؤادي بالسماء يتلهف المددا..
من الله ذا الكرم يرجو السندا.
طاب بوصله حين وصل كريما، فما ...
خاب من ظن خيرا في الله معتمدا.
ولن يخيب عبد ظن في ربه خيرا...
هو الرحيم رافع السموات بلا عمدا.
يد الإله ممدودة ما رفت عين لمن...
أيقن في الله واحد وجاءه قاصدا.
حاجة عند الله قاضي الحوائج...
يؤتيه سؤله بلا تعب ولربما ازدادا.
ما أوسع رزق ربي و ما أكثرا ،ولو...
سأله الخلق عظيم الحاجات ما نفدا.
صلي ياربي على خير خلقك وعلى...
آل بيته وصحبه وسلم حبيبك أحمدا.
بقلم عامري جمال الجزائري.
المسمى فرحي بوعلام نورالدين.
الجزائر ولاية سعيدة.يوم
:15-11-2024

يَخْشاهُ اللّبيبُ بقلم الشاعر محمد الدبلي الفاطمي

 يَخْشاهُ اللّبيبُ

بِذِكْرِ اللهِ يَتَّعِظُ اللّبيبُ
ويُدْرِكُ نَحْوَ مَسْلَكِهِ النَّجيبُ
يُطَمْئِنُ بالتَّدَبُّرِ كُلَّ قَلْبٍ
إلى الرّحْمانِ شَوْقُهُ يَسْتَجيبُ
تباركَ رَبُّنا ولهُ سُجودي
سَميعٌ عَنْ تَوَسُّلِنا مُجيبُ
إليْهِ يُسَبِّحُ المَخْلوقُ طَوْعاً
وفَضْلُهُ بالمَكارِمِ لا يَغيبُ
فَسَبّحْ باسمِ رَبِّكَ لا سِواهُ
فإنَّ اللهَ يَخْشاهُ اللّبيبُ
أتَيْتُكَ بالتّوَسُّلِ يا عليمُ
فأنْتَ اللهُ والصّمَدُ الحَكيمُ
أنَرْتَ عُقولنا بالعِلْمِ نوراً
وبالرُّشْدِ اهْتدى الخلدُ السّليمُ
إلهي أنْتَ ناصِيَتي وَفِقْهي
بكَ الأحْوالُ حَتْماً تَسْتَقيمُ
فَخُذْ بيدي وكُنْ عوْناً لِحالي
وقَرّبْني بِهَدْيِكَ يا حليمُ
سأبْقى في سُجودي وابْتِهالي
أنادي بالتّوَدُّدِ يا كريمُ
محمد الدبلي الفاطمي


أسئلةٌ تَتَكَرَّر بقلم د. محفوظ فرج المدلل

 أسئلةٌ تَتَكَرَّر

—————
إلى الآنَ لستُ على بَيِّنة
ماالذي قد دعاني إلى حبِّها
هي أسئلةٌ تَتَكرّرُ
منذُ زمانٍ
لماذا تَعلَّقْتُ في الورد ؟
حتى تَتَبعتُ أحوالَ أكمامِهِ والعبيرَ
بكلِّ الفصولِ
وَوَثَّقتُ كيفَ
يحاورُ أسرابَ نحلٍ تزورَ كؤوسَه
روَيْتُ تَشوُّقُهُ للفراشاتِ
حينَ تمسُّ التويج
وماذا تحدِّثه
لماذا سُحِرتُ بفوزٍ ؟
كمثل ابنِ أحنف عباس
لمْ ألقَ في قاعةِ الدرسِِ
أغلى وأحلى سواها
على الرغمِ من أنَّ قاعتَنا تتزاحمُ
في فائقاتِ الجمالِ
لماذا تعلَّقَ قلبي في مندلي ؟
وبساتينِها
وهي ترسفُ في حزنِِها
ذبل النخل فيها
وماتت عراجينه
وتهاوى جنى البرتقال
لأن سدوداً قد احتَكَرَتْ
كلَّ ماءِ ( الگلال )
لماذا قد اشرِبَ حُبّي لشَحّات ؟
حتّى كأنّي وِلِدتُ بها
ألِأنِّي تَرَعْرَتُ
تحتَ ظِلالِ الصنوبرِ والرَّندِ ،
نُوّارِ لوزٍ جميل
كَطيبةِ سُكّانِها والتلاميذِ
في سوسةٍ
أم نسائمِها وعيونِ المياهِ
سماءً وأرضاً
لماذا عرفتُ جناناً بسرتٍ
وظلَّتْ تحاورُني في قصائدِها
حينَ عَمّان أهدتْ لها
(إعترافات عاشق أرض السواد)
(بوِسْطِ البَلَد)
لماذا من (اوبسالا ) مجنونةٌ
عَشِقتْ كلَّ حرفٍ كَتَبْتُ
وألقتْ عليكَ
بإذنِ رحيمِ مَحبَّتَها
لماذا استقرَّ المطافُ برحلتِكَ
الشاعريَّةِ في وهجٍ حَمَلَتْهُ إليكَ
براحةِ كفَّينِ نُوّارةٌ
ولم تكُ تسطيعُ كتمانَ عشقِكَ
رغمَ البعادِ الذي كانَ بينكما
تُواصِلُ شهراً وتقطعُ شهرين
يَفْتَرُّ شِعري مجازًا
على لمَسَاتِ الجمالِ
يصوِّرُ قَدّاً كما تَتَمايلُ نارنجةُ المنزلِ
ووجهاً أذا ابتسمتْ صدعَتْني
بفِتنتِها
خَبِرَتْ أنَّها في تفَنِّنها حينَ تهجرُ
تنهالُ أحرفيَ الظامئاتُ
تَروِّي مخارجَها من مناجاتِها
من جنوني بتشبيهها
حينَ اشتاقُها كجنوني
بتقافزِ سِربِ العصافيرِ تصدح
ساعةِ فجرِ بروضتنا
د. محفوظ فرج المدلل
اللوحة التشكيلية للفنان العراقي المبدع أنمار الحافظ Anmar Al-Hafuth
Aucune description de photo disponible.

قصيده ..ديك االأقصي.. شعر/سعيد حمدي محمد

 قصيده ..ديك االأقصي..

شعر/سعيد حمدي محمد
************
ياديك فلسطيني حزين مهموم
انهض بهمه وعزيمه وقوم
وانفش ريشك ع الأعادي
ونفض جناحاتك م الهموم
***********
هم وقوم. انكش وبعتر .
بضوافرك كوم القنابل وفجر
وانقر في ليل الخوف
تشوف منقارك كحربه عنتر
**********
طير واركب فوق المدنا
علي صوت الأذان بجهادنا
صبرنا عليهم سنين ياما
لكن غدرهم زاد وكادنا
***********
الدره كان شهيد بالأمس
ودفنت حزني بضلوع اليأس
رحت أشتكي للعرب همي
سقوني كاس الصمت بؤس
**************
لكن فراخي باضت مراره
وخرجت بكل همه ومهاره
ديوك كالأسود في العرين
علموا اﻻءعادي معني الجساره
***********
فرقعوا قنابل في كروشهم
وزرعوا الرعب في صفوفهم
جابوا التار لحق كل شهيد
ورسموا بسمه وشوشهم
**************
شعر/سعيد حمدي محمد
11/5/2024
Peut être une image de 1 personne, barbe et sourire


أغنيتي بقلم د.عمر أحمد العلوش

 (أغنيتي)

أغنية أخشاها
أغنية تقتلني وجداً
تفتت كل مابي
تسحقني
وكأني تحت قطبي رحى
تطحنني لأغدو رماد
أنتثر في كل أرجاء الكون
أتُرى يتسع الكون لفتتاتي هذا
كم مِنْ أنا غدوت ؟
وقد تشظى كلي
لأكون ألف عمر بل بعدد ذراتي أكون
وكأني كلي لحن حنين ودعاء
كم أناديك يا رجائي
كم عذبني شقوة لحني
وكم أشقاني طول الرجاء
د.عمر أحمد العلوش
Peut être une image de 1 personne et sourire


خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٨١٥ ) بقلم سليمان النادي

 خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٨١٥ )

"نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ "
يوسف ٧٦
تفكير يصل إلى حد السذاجة أو التفاهة حين يظن بعض الجهلاء أن الدين أصبح كمثل المخلفات البالية وأنه حان الوقت لكسر هذا القيد والتخلص من أحكامه وحدوده التي شرعها الله ...
بالله عليكم كيف تسير الخلائق العاقلة دون رعاية رب العالمين ، وكيف نمحي من عقولهم أن هناك جزاء منتظر بعد نهاية هذه الحياة الدنيا ...
وهؤلاء المولعون الواهمون بالعلم الحديث والتكنولوجيا المستحدثة يطنون أنهم ممكن أن يفضوا أختام المجهول في الكون الان ..
أو وصل غرورهم بالعلم أنهم يمكنهم فتح مغاليق غابت عن عصور كثيرة وأنهم قادرون على كشف أسرار كانت غائبة عنهم ...
نقول لهم هذا هراء وإفك لا يدعيه إلا مغرور ، قد استحكمت الجهالة على عقله وقلبه ...
نعم من يقول هذا الكلام إنما ينطق به من باب الغرور والجهالة والشرود ، وهذا اللغو لن يلحق بالعالم إلا الفوضى والخيبة ...
وذلك بسبب رئيس ألا وهو أن الدين ملتقى العقول السليمة والفطر السوية القويمة ...
ومثل هذه الأقوال في حاجة أن يعود أصحابها إلى رشدهم ويقلعوا عن هذا الغي ، لأن الدين منهجه فقط لثاقبي الفكر أصحاب العقول المستنيرة التي ترى أن العلم وسيلة للوصول إلى هداية الرحمن ...
سليمان النادي
٢٠٢٤/١١/١٦