بقلم : محمد فتحي شعبان
منتميا للكلمات منتمية لي
تفر مني نفسي
فيأخذني الترحال
أدور بين المراسي
منتظرا وجه النور
الذي لا يجيئ
منتميا للاشئ هكذا أنا
فالكلمات سراب
وهم لا يجيدون القراءة
عطاء بن سعيد القزويني
أنا شاعر سيدنا السلطان
ومعلم صبيان مدينتنا
لكني أعمي أصم أبكم
احكي امجاد السلطان
وأغني في طرقات مدينتنا
فيصفقون
مات أبي قبل ميلادي
بألف عام
أنجبتني امي من رحم
أمراة أخري كانت عقيما
لا شئ خاضع لمنطق أرسطو
كانت هنا تغني كل صباح
ومدينتي تسير عارية
لا أحد مفتون بها
لكنها مازالت تغني
انتظرت العيد عام تلو عام تلو عام
لكن العيد لم يعبر الأبواب
فكل الأبواب موصدة
لا احب كتابة عنوان للأشياء
فأنا بلا عنوان