الخميس، 28 أبريل 2022

(رؤى تحجبها غيوم ) بقلم _زيان معيلبي(ابو ايوب الزياني )

 (رؤى تحجبها غيوم )

ويحدث أن يهاجر
الحلم وسادتي
من غزارة الدمع الذي أصابها
قلب صغير همّشته
الحياة ....
يُعافر لأجل البقاء
ليل تتكاثر مشانق
أحلامه
يبحث عن الخلاص
ما أتعس حياة الفقراء
ما أبعد الجنة عن
الأغنياء ...!
مسائي متوشح بالسواد
حزين
يبحث عن رفقة
هذا الليل يختال يوقضني
حتى لا أغوص في
أحلامي الضائعة ..!
قلمي الآن يرقص رقصة
الديك المذبوح
من عُتمْ هذه الساعات
الفقيرة من الفرح ..!
مسكونة دقائقه
بشح
مبحرة سفنه إلى
عالم التيه دون بوصلة..!
هذا القلب لا يهدأ
في البحث عن المدينة
الفاضلة
هل هي جنة الأحياء
ام الأموات... .؟
كل طرق اغلقت لا
مفر ولا خلاص ..!
أرى غيبوبة تعم الأماكن
صراخ هنا وهناك
فهي أرض الطهارة
التي أغتصبوا حرمتها
عفتها ومازالت تصرخ
لمعتصم التاريخ
لينجدها من جبابرة الموت
هل من مغيث ؟؟
هل من مغيث ؟؟
_زيان معيلبي(ابو ايوب الزياني )
Peut être une image de 1 personne, plein air et arbre

سهام شاعر بقلم أسامه على

 سهام شاعر

-----------
يا شاعرا قد نالت قصيدته
من سهام أطلقها لحبيبته
أصرت البعد عن منصته
فنالت سهما من سهامه
واستجابت لعشقها منه
وأرتمت بسهمها أحضانه
فعالج الجرح بهمسته
فزادها الألم نظراته
فأشفق حانيا عليها
متألما لألم سهامه
ففرت دمعة لعينه
فسقطت على فيها
فأرتشفتها بفرحة بالغة
أعادتها للحياة وما فيها
أعادت حسبتها ثانيه
وأستسلامها كان شافيها
وضاع الألم من سهمه
وتمنت سهاما تقويها
على عشق طال مسامعه
كانت ترفضه بماضيها
بقلمى أسامه على - السعودية

قصيدة بعنوان : إعشقي أنفاسي أو غادري بقلم :نورالدين أيت ورخان

 قصيدة بعنوان : إعشقي أنفاسي أو غادري

بقلم :نورالدين أيت ورخان
المغرب طاطا الحبيبة
إعشقي أنفاسي أو غادري
إعشقي أنفاسي أو تنحي قبل أن يستحيل نسيانك قلبي
إرحمي ما بقي من دفتي فؤادي المنكسرة لفتنة شفتيك
إستمعي لموسيقى لا تعزف بآلة فنبضي بإسمك ينادي
إسمحي لمشاعر جوف مرهف بولعك هذه المرة أن تحبك
إعشقي أنفاسي أو غادري
لنبرة صوتك إستسلمت فوراً فجوارحي كلها آذان صاغية
لحضوت أنت امتلكتها بمضغتي فقدت رغبتي في السهر
لندرة الأحجار الكريمة قررت وضع إسمك بينها كمرجعية
لينجلي عن رؤياي الظلام إتخدت من محياك القمر للسمر
إعشقي أنفاسي أو غادري
سيداوي الزمن جراح هجرانك لكن بقائك هكذا سيقتلني
ستراودني أحلام هيامك الوردية لكن حتما منك سأشفى
سيعاندني قدري في غرامك لكن لن أخجل كونك صبابتي
سيعاتبني الجميع وستبقى حروفك الأربعة سرا لا ينسى
إعشقي أنفاسي أو غادري
جوار الأحبة في زماننا يكنى بحقول الورد وأنت كالورود
جنة المأوى بالحور دائماً تتباها وأنا بقربكم سيدتي أتباها
جهاد النفس لنيل النعيم مفازة ونفسي لوصالك لن تحيد
جحود عن دورك في البطولة لن يقع فقصتي أنت فحواها
إعشقي أنفاسي أو غادري
إعشقي لأعيش من أجل تخليد إسمي يعانق إسمك بالكتب
غادري ليتسنى لمقلتاي البكاء لومق سيطوى طي السجل
إعشقي ليرتوي من دفئ إحساسنا كل مشكك و مرتاب
غادري لأنه ببساطة أنفاسي إما لأجلك أو يتم دفني أفضل

عتاب منغوص بقلم الكاتبة ياسمين الشامي

 عتاب منغوص

منكوسه رايته
عتاب لمن لم يصن الوفاء.
في الأمس…
كان ودوداً،
متأنق الكلمات
يحيك المحبة ستراً وغطاءاً.
وذات جنون…
نفث الظنون سموماً،
واعتنق الخذلان ديناً،
شحذ أبجديته
ليقطع بلسان حرفه ود الوصال.
عرجاء حروفي،
تجر ذيول الخيبة لما كان!!
سقطت من عيني نجمة..
نعم كنت أحسبها نجمة!!
تضيء زوايا روحي، ذات إخاء…
ياسمين الشامي
Aucune description de photo disponible.

قافلة النسيان بقلم الكاتبة ياسمين الشامي

 قافلة النسيان

*******
تمر قافلة النسيان كل ليلة
على دروب ذكرياتي
تغريني بمقعدٍ من الدرجه الأولى
ومضيفة تحمل أزهار الياسمين
في كفها المحنى..
وسائق فتان
يدندن بصوته الحنون موالا للرحيل..
وولدان يبيعون مقالات
تروي أمجاد الحضور…
وعجوز بتجاعيد الاشواق
تخيط عورات المستحيل
ومكبر يعلو القافلة يهدهد للقمر
ليغفو في وسط الخلجان
فعبر جسور النسيان،
دون غثيان…
فرغم هذا السيل من الاغراءات
مازال قلبي يبحث عن طيفك
على بوابة الرحيل
عله يلتقيك خلسة
يرتشف من نبضك
فيرتوي عطشه...
ليستعصي عليه النسيان المنتظر... ياأنت~
ياسمين الشامي
Aucune description de photo disponible.

بين تونس و فلسطين سرب حمام ... لقاء بمكتبة دار بن عاشور الكائنة بنهج الباشا بتونس المدينة العتيقة تغطية اعلامية وفتوغرافبية سليمى السرايري

 بين تونس و فلسطين سرب حمام

الزمان سلام و محبة وعشق لا حدود له للوطن تونس و للوطن أيضا فلسطين ، الثلاثاء 26 أفريل 2022 بداية من التاسعة نبضا أقصد ليلا والمكان مكتبة دار بن عاشور الكائنة بنهج الباشا بتونس المدينة العتيقة أو "البلاد العربي" بتاريخها العابق برائحة البايات والباشوات ، وبين بن عاشور والباشا وقعنا نحن ثلة من الشعراء المهووسين بالحرف الجاد و الجميل و الحبّ لتونس و فلسطين و كان اللقاء معانقة للأحمر والأبيض و الأسود والأخضر والحضور بحجم القضية ، بحجم الحب الكبير الذي يسكننا لقضية الوطن العربي و الإنساني وغنينا للقدس مع الشاعرة الفنانة منى بالحاج و الفنان زياد العياري الذي غنى لرام الله والشهيد دون أن يذكر ظريف الطول ألا يترك أهله و ( يعشر الغير ) وبقيادة المايسترو رئيس فرقة ( الكلام المرصع ) منصف الهويملي وسافرنا مع قصيدة مريم الفلسطينية شعر وإلقاء سليمى السرايري ومشاركات عديدة كلمة وغناء بحضور محترم ومحبّ و بقيادة وتسيير محكم من الدكتور الناقد البشير الجلجلي، لم نشعر بالوقت الذي تسرّب من ليل المدينة في هذه السهرة الحالمة التي مرّت بسلاسة ومحبة كبيرين و كانت أول اللقاءات لنادي بانوراما المدينة الذي استأنف نشاطه بعد أن جاب جميع نوادي و دور الثقافة و مركبات المدينة العربي بإدارة الروائية فتحية الهاشمي صاحبة المهرجانات الثقافية المعروفة في جميع ولايات تونس الخضراء وقوافل المحبة التي وصلت إلى دورة 11 وأكثر،، مثل هذه المهرجانات التي تثري الساحة الثقافية التونسية والعربية، ستظلّ في ذاكرة كلّ من مرّ بها كما سيظل افتتاح هذه السهرة الشعرية الموسيقيّة الكبيرة في ذاكرة المكان و الزمان و سنذكرها كل رمضان باذن الله و الشكر موصول لأمين المكتبة السيد عباس البورسيلو وحارس المكان الأمين و المضيف سيد أحمد كما نناديه و لكل من تجشم عناء الحضور وشارك في ذاك الكم الهائل من المحبة شعاره الكلمة الهادفة ونقاء السريرة ونذكر على سبيل المثال و ليس الحصر :
سارة السعودي
جميلة عبسي
سعيدة السعدي
منى أحمد البريكي
نجاة وسلاتي
رمزي الشريف رئيس جمعية دارجة
نعيمة بنوري
نعيمة العباسي
نزيهة فرح صحفية
نجاح عزالدين
منى بلحاج
رتيبة محمد
مريم قارة
سليمى السرايري
محمد نجيب المسعودي
فتحية الهاشمي
ريما الهاشمي
هاجرالهاشمي
اسماء يحي
سارة القصيبي
والإعلامية الصينيّة التي أبهرها المكان الأستاذة " تينق زوانق "
فمكتبة دار بن عاشور هي معلم تاريخي وعلمي إذ انّها تزخر بمكتبات ضخمة بها آلاف الكتب والمراجع.
-
و قد حضر اللقاء العديد من متساكني المدينة الذين جلبهم إيقاع "بندير" الفنان "منصف الهويملي" وغناء زياد العياري الصوت التونسي الأصيل بينما كانت رقصات الشموع في بهوء الدار والمدخل الخارجي تتلألأ فأضفت رونقا وخشوعا وسحرا فريدا للمكان.
غادرنا دار بن عاشور تسكننا الأبديّة وتغمر قلوبنا لذّة غريبة كأننا جئنا من ذلك الماضي الجميل وكأننا نصغي لهمسات الأميرات من خلف تلك الأبواب الكبيرة وتتصاعد ضحكاتهن على قباب ومساجد مدينة تونس العتيقة...
-
"نعتذر من الأسماء التي أسقطتها ورقة الحضور وليس الذاكرة"...
-
تغطية اعلامية وفتوغرافبية سليمى السرايري