الأربعاء، 9 فبراير 2022

ضفائر العصيان بقلم الشاعرة زينب رمانة ..

 @@ضفائر العصيان @@

هو العمر أجهد غربتي
وأنا بين يديك أصارع الأزمان . .
أيام تدنيني إليك طفلة ..
فأغفو بين القلب والشريان !.
وأيام تقصيني عن ديارك !.
فأبكي أتلمس السحاب .!
أقارع السراب !.
ألون الأركان والجدران ..
كيف تعلمت التقلب ؟
وتمرست التنكر
وعشقت فنون الخفاء؟.
كم من الوجوه والأقنعة يلزمك ؟
لتخدع قلوب العذارى
وتسرق جنون النساء ..
أنا معك ساذجة محبة
أصون الود وانتهر القهر !
أفلا تهديني الأمان ؟..
براءتي زهرة غرستها بين أناملك
وعذوبتي الترياق الحنان !.
كيف طاب لك الرحيل عني
وخيوط الشمس تلفني
بهالة نوارة !.
بصدق القلب تمقت الأحزان ..
أي شرع شربت من عرينه
فأتقنت التمرد على قلب أحبك
وغزلت من وهن عزيمتي
ضفائر العصيان ..
سألوك الصبر ترياقاً يؤنبني
يشد أوتار سجيتي !.
وأخلع عني ثوبي الآسود
وارتدي الربيع همساً شجياً
لعلك ترجع إلى أيكنا ..
تفرش المدى سندساً نضراً
وتنظم الجلنار عقداً للجيد والزنار .!
ويزهر الحب غضاً طرياً
يفترش الشفاه همساً شجياً !
يسارر الأه لحناً بهياً
وفي العيون ميسم الكحل تجلى بانتصار !
يدغدغ الرمش بخفة
ليدفن الأسرار
وبين ذراعيك قلب عنيف
يسلبني زهرتي
يعاند رغبتي
جنون يعتري النبض يهشم الأفنان .!
زينب رمانة ..
Peut être une image de ‎1 personne, chat et ‎texte qui dit ’‎A العصيان ضفائر ස‎’‎‎


يئن قلبي /آمل طاهر سوريا/جريدة الوجدان الثقافية


 يئن قلبي والروح تبكي

أسيرة لك وحللت ذبحي
أما كفاك مر المسافة
ووجعي
تزيدني ألم الشوق والهجرِ
لمن تقدم قربان قتلي ..؟
لمن تتراقص على قبري
أتبكيني ليسعدها دمعي؟
متى ينتهي هذا الغموض
متى أدرك دربي ...؟
ماذا لو أتيت الأن ..
يا لحني
تطوي تلك الأحزان عني
وتسقيني من الرضا
كأس يسكرني ..
وينسيني كل مافات
من عمري
أسحق الظلام
ياشمسي
تعال خون الفراق ونلتقي
أنقذ قلبي
كيف نفترق ..! وأنت ربي
ربيبة قلبك روحي .. وأنت عشقي
محرم علينا الفراق ..
فأنت الأمان والأمل يانبضي
________________________آمل طاهر
سوريا

في مهبِّ الريح /جميل أحمد شريقي /جريدة الوجدان الثقافية


 في مهبِّ الريح ( الغشّاشون)

====================
في المثل العربي القديم:
(يداك أوكتا وفوك نفخ)
(وكل ساقٍ سيسقى بما سقى)
----------------------------------------
مرض تفشى والنتيجة محرقة
وأصابع الشيطان فيها عالقة
والغش أسلوب الضعيف تفكراً
والداعمون هم الأيادي السارقة
والمخلصون من الرجال استُرخصوا
وثياب عفتهم حكايا مغرقة
ولمن أراد تخلصاً من مدِّها
فأمامه تهمٌ أخيّ ملفقة
جيل تخصص بالضياع وبالردى
بل حاد عن درب الحقيقة والهدى
تلقاه دوماً في العماء ممددا
مايقتفي أثراً ولا هو أُرشِدا
يختال إن قتل الحياة وعربدا
أو جالس العميان حتى أرمدا
ماصاغ في نهج التحمل مقتدى
لكن تنامى في ظروف مقلقة
بالغش أحلام الذكي تُدَمَّرُ
والناجحون عن الركاب تأخروا
والمتقون تغيروا وتغيَّروا
كم بدَّلوا كم ضللوا كم غيَّروا
أوراق غشٍّ باتفاقٍ حضَّروا
وتعاهدوا وتعاقدوا وتأمروا
وعلى سليم القلب كم هم دبّروا
كي يهزؤوا من جدّه بالملعقة
أسلوب غشٍّ قد تطوَّر وازدهى
وله توجَّهَ من تعابثَ والتهى
وغدا اختصاص العابثين وما انتهى
وبه تخرَّجَ عالِمٌ هجرَ النُّهى
وبه الغواية جاوزت حداً لها
وبه الشريف عن الحقيقة قد سها
بالله هل سنكون أهلاً يا (مها)
لبناء صرح للحضارة مشرقة؟
في كُمِّهِ في كفه في ساعته
في أذنه في طي إصبع راحته
في جسم أقلام وداخل زفرته
في خاتمٍ يزهو بإصبع حضرته
(راشيتةٌ) تخفي لواعج سهرته
ومصيبة الإنسان داخل سترته
تخفي الدمارَ لقادمٍ في قوته
كالرأس يُهوى فوقه بالمطرقة
أنا لا ألوم الجيلَ في ما يفعلُ
بل لا أراه من الخيانة يخجلُ
إني ألومُ أباً وأماً تجهلُ
أن النجاحَ بلا كفاحٍ مخجلُ
وألومُ أستاذاً يبيعُ ويأملُ
مالا ينال الجاهل المتطفلُ
وألوم مجتمعَ الثراءِ وأهله
وعبيدَ مالٍ علَّقتهُ بمشنقة
القادمُ الآتي مخيفٌ لا يسرّْ
فيه الطبيبُ تراه يهتك كل ستر
فيه المهندسُ هادماً صرحاً وقصر
فيه المربي لا يربي دونَ أجر
فيه الأمومةُ كالجريمةِ نبع شرّْ
فيه الشهادةُ خلفها ظلمٌ وقهرْ
فيه الحماة كما الجناة سبيل أسر
فالغش ينتج ماذكرتُ ليحرقَه
إن لم نكن نقسو لزجر المخطئين
ونشد في خلق الكفاء المبدعين
إن لم نكن نجري سباقَ المتقين.
ونكافئُ البطل المقدَّمَ والأمين
ونعاقب الغشاشَ عن فعلٍ مشين
ومسهِّلَ الغشِّ المدمِّرِ للبنين
سنظلُّ في بحرِ الغواية تائهين
ويقال: كانت أمةً متفرِّقة
بقلمي
جميل أحمد شريقي
( تيسير البسيطة )

أنثى من عَبْهَرٍ /ملاك نورة حمادي /جريدة الوجدان الثقافية


 أنثى من عَبْهَرٍ 

يتأرجح البعد بين ظلين 

تبتسم الشمس الغافية 

على صدر الثلج 

لتنمو أنثى العَبْهَر 

لا أشواك لها ....

لا ظل لها ...

ترنو بإنعكاسها 

في مرايا الماء 

لتغتال عدوها 

هي الغافية الغاوية

طرفها خَدَرٌ

سرقت فمي 

بنظراتها سفكت دمي

درّها بلسمٌ 

يتعبها الضوء 

تطوف بأفلاكنا 

لتعود من الغياب 

شمساً باردة 

ملاك نورة حمادي 

٠٨/٠٢/٢٠٢٢

في ليلة /د.سلوى بنموسى /جريدة الوجدان الثقافية


 في ليلة

في ليلة مقمرة ليست كباقي الليالي ..
أنيرت روحها بشاع منير ؛ أضاء دررها ولبسها من رأسها لأخمس قدميها ..
تتذكر الأيام العصيبة ؛ وكل ما مرت به محطات حياتها..
تتنهد تارة وأخرى تبتسم !!؟ كان هناك لمسة حنان وطيبة ..مع ذلك ..
لأن الذي يخلص العمل ويوفي الآخرين حقهم .. ومستحقهم ..
أكيد الكرة ستلعب في ملعبه سعادة تضخ لها نسائم الربيع وبدور العطاء والبركة ..
أسعدت من حولها ..
لا تمن لسمح الله ..
ولكن الحقيقة تقال ؟؟
لقد آثرتهم على حياتها .. واهتماماتها .. وتطلعاتها ..
ولكنها وجدت نفسها ؛ في سؤال رهيب ؛ أضنى ليلها الطويل وسهدها المتعب ..
إذ كيف غفلت وتغافلت عن روحها ونسيت شخصها ؟؟
لم أحبت الجميع ولم تحب نفسها ؟! كإنسانية لها كيان وطاقة !؟ تتذكر مند متى اشترت يا ترى فسثانا جميلا ؟ أو درجت عند المزينة لاصلاح شعرها وتزيين ملامحها !؟
وإعادة البريق لجمالها الدابل ؟
لنقل مند عشر سنين أو يزيد ..
استعادت وعيها وبدأت تفكر في نفسها قليلا قليلا ..
وتحب روحها ..إذ بها ستتمكن من محبة الآخرين
فرصيدها نفد إذا ..
فعليها اذا شراء رصيد آخر ؛ من الإهتمام والعطف والحنان وإخلاص النية مع فن العطاء ولن يتأتى لها ذلك ؛ إلا إذا كان حبها لنفسها ؛ دون قيد أو شرط !! وان تمن للرحمن بكل زفرة شهيق أو زفير ..
وعليه ففاقد الشيء لا يعطيه
ولذا أصدقائي ؛ مع دوامة الحياة والركض المستمر رجاء لا تنسوا انسانيتكم وجوهركم وأصلكم وفصلكم ..وكرامتكم وأحلامكم ..
كونوا بردا وسلاما على روحكم غوالي ..
وأحبوها رحمنا ورحمكم
الله تعالى
سقط القلم
د.سلوى بنموسى
المغرب

قولي / يحيى نفادي سيد/جريدة الوجدان الثقافية


 (((( قولي )))

قولي ؟؟؟.........مين فينا اللي مشاعر......... حبه أتغيرت
...............مين فينا اللي عواطفه............. وساوس أتأمرت
........... مين اللي ع جسور الأسى ..........مناجاته اتحيرت
..مين ولا مين..يا خسارة احلام ف عوالم.......الشك أبحرت
............و يا خسارة بكره ظلمة نهاره............. فينا أتمثلت
قولي؟؟؟ أنا ولا انت اللي الجحد خلى...... القلوب أتململت
......... وليه الأسية حلت توبها وبخيوط ...........الندم أتزينت
............ زمن التألف غالى إيامه ...............وقلوبنا أتحورت
....... والقسمة بقت كلمة مرهونة ......بمشاعر باهته أتخيلت
...........يا ألف ندامة ع قلوب أناتها.............. بالوهم أتلوعت
وعجبي................... يحيى نفادي سيد **********
ف 9/1/2022

هكذا تكلم زرادشت/عادل العبيدي/جريدة الوجدان الثقافية


 هكذا تكلم زرادشت

—————————-
لقد تطورتم من دودة
الأرض إلى أنسان
ولكن لا يزال فيكم
من الدود
الشيء الكثير
فيما مضى كنتم قردة
واليوم مزيجًا
غير متجانس من النبات
والأشباح
إياك أن تقف حائلًا
بين ظنونك وبين ما ينافيها
فقد طال زمن الاعتقاد
بهؤلاء الأصاغر وأولاهم
الناس الصواب
حتى تولوا القوة وأصبحوا
يقولون
بأن لا خير إلا ما يرونه
هم جمال
كن لصديقك كالهواء
الطلق
والعزلة والغذاء والدواء
فإن من الناس يعجز
عن التحرر من قيوده
ولكنه قادر تحرير
أصدقاء
حولت حبي الى الله
وما الإنسان في نظري
إلا كائن ناقص
فإذا ما أحببته
قتلني هواه
لا ريب أننا نحب الحياة
لا لأننا تعودنا
على الحياة
بل لأننا تعودنا
على الحب
هكذا
تلك الأفكار الفلسفيه
صاغها نيتشه
من الديانة
الزرادشتية
——————————-
ب ✍️ عادل العبيدي

مع القمر سهراني / الشاعر سمير شيا/جريدة الوجدان الثقافية


 مع القمر سهراني

عنا الدني ليل والناس مع القمر سهراني
بتعد نجوم السما ومن العد العيون تعباني
كثار من شرب كاسات الخمر آه سكراني
وكثار من العد ومن دون الخمر سكراني
نعس ونام القمر وبعد في نجوم سهراني
وعيت ونجمة من النجوم ع زندي غفياني
وعيتها يللا ل نقوم لو بقلوبنا نار شعلاني
قالت ما بدي قوم خليني بحضنك دفياني
الشاعر سمير شيا

حدث ذات يوم/هيفاء نصري \سورية/جريدة الوجدان الثقافية


 حدث ذات يوم

ويحدث أني أكابدُ في الروحِ وجدَ السنين
ويحدثُ أني أصارعُ في القلب آهٍ .. وآه
من قوم عيسى أتاني ذاكَ الغريب
وحطتْ رحاله عندي فكانتْ دياري حِماه
ويحدثُ أنه أصبحَ كلَّ كياني
ويحدث أني .. لولاه ما عشقتُ الحياه
يا فرحةَ العمرِ الذي مرَّ بي
سنيناً عجافاً قبلكَ ... رغم صباه
ويحدثُ أني تنفّستُ شوقاً إليك
وتنهيدةُ الروح تاقتْ لتلك الشفاه
ويحدث أني أحببتُ فيكَ العناد
وعزةَ النفسِ .....وكبرياءَ الجباه
و تلك التفاصيل من منبتِ الشعرِ حتى
تاهتْ بي الكلماتُ على منتهاه
أحبك يا ومضةً في عيوني
وهل يضيّع البرقُ يوماً سناه
تمنيتُ يوماً من الله بعضَ الرضى
فكنتَ هديتي حين استجابَ الإله
هيفاء نصري \سورية

تمر الأيام ... بقلم حليمة صومعي المغرب

 تمر الأيام ...

وتقذفني الأمواج....
ترتطم الأحلام بين كل مد وجزر
وما زلت أقاوم مع تيار ...
النسيان ....والانتظار
تداعبني نوارس البحر...
وبات الشوق يأخذني
لذكرى والحنين
تمر الأيام والليالي
وأناأتسابق مع الزمن
تمضي وتنخر جسدي
تعذب الروح والقلب
ٱه من أيام مضت
ضربات تلو ضربات
الألم والفراق والأوجاع
هو قدر أم أن القلب اختار
دروب صعبة ومسافات
لاتعرف أين المسير
وكيف تسلك الطريق
شل العقل والتفكير
والقلب موجوع حزين
أفكار تلاشت مع الزمن
بين الأحزان والشجن
أصبحت أشتهي الهروب
و سؤال يسكن الروح
كيف الهروب.....؟؟؟؟
وهو ملاذي الوحيد
الرجوع أواللجوء ...
أحببت الحزن الموشوم بعينيه
ٱه..كم تمنيت أن أدفن رأسي
في أعماق أنفاسه...
تنتعش روحي من عبق عطره
ويرتوي قلبي من نفحات طيبه
هو وطني الوحيد....
و طريق نهاية الأوجاع.. بقلمي حليمةصومعي المغرب
Peut être une image de 1 personne, foulard et rose

هشاشة التخلي عن رائحة الحياة/الشاعر محمد الليثى محمد/جريدة الوجدان الثقافية


 قصيدة بعنوان *** هشاشة التخلي عن رائحة الحياة

مازلت حيا
الأصدقاء والأقارب
عادوا من الرحلة
كانوا يحملون دموع استثنائية
وحدي على باب المقبرة
أنتظر الحنين إلى المحبة
كنت أمشى على ظلي
أرى الغريب
في سياج الحديقة
يتركني الود
مجهول الهوية
كما الموت يظهر فجاءه
في ثنايا الأغنية
دم قليل البياض
يخرج من جانب انكساري
كتمثال أغنية قديمة
يقف واحده
كأنه حلم يحملني إلى الهزيمة
تطاردني أشجار الصدى
أهرب
وأهرب
من هباء الحكاية
بالألم في ضوء الولادة
بالألم في شتاء العبارة
بالألم اللانهائي
في وتر الريح
كحبه الفجر الصغيرة
تطير في مدينة السلام
أصعد صليب الوحدة
أنادى في داخلي
يسمعني الجنود
فيودون فك وثاقي
يسكنني الماء
يقتل ما يقتل
من انتظاري
أنظر في المطر
أبتسم لوجهي
أعدل ذر القميص
وأسير على مهل
في حكمة النهاية
***********************
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

البئر وريان/ منصور عياد /جريدة الوجدان الثقافية

 


" البئر وريان "

شعر / منصور عياد
ريانٌ يسقط في بئر
والكل تباكى أحزانا
واختنقت فينا براءته
بحدادٍ يسكن أجْفانا
بئر قد ضاق بظلمته
بلّغكم بصداهُ بيانا
من ريانَ ينادي بشرا
استمعوا للطفل الآنَا
يا عالم لحقوقي اِنتبهوا
أو حقًا صرتم عميانا؟
مثلي أطفال بخيام
صرخات تعلو بسمانا
لكن لا أذنٌ تسمعها
ونسيتم حقي نسيانا
بل عدتم للشر سِراعا
كم طفلٍ عانى حرمانا
مأواهُ وسكناه عراءٌ
يتألم عطشًا جوعانا
ضاعت شكواه وعيناه
بالدمع تناجي الرحْمانا
آبار الخوف مهددةٌ
أطفالي صرتم سكانا
ظلم لا يرحمهم أبدا
لا يعرف للعدل مكانا
تلجٌ جمدهم بنهارٍ
وبليلٍ يدفن قتلانا
ابكوا فندائي مخنوق
والغضب توارى خزيانا
من منكم سيمدُّ يدا؟
من منكم يمنعُ عدوانا؟
هل أحيا يوما وأراكم
بالنصرِ هزمتم طُغيانا ؟
أم تبصرُ عيني عداوتكم
وأراها تُهدي الخُذلانا
نبهنا موتك أن كونوا
للنصرة أبدا عنوانا
حرّكتم من أجلي جبلا
والعالم من أجلي عانى
إنقاذي وحدَّكم هدفا
ريانٌ أصبح ريانا
أمنيةٌ كبرى للدنيا
جمّعكم حبا وحنانا
وحياتي كانت أمنية
قد صارت رمزا رنّانا
لكنّ اللهَ معي ربٌ
رحمته تحضنُ ريانا
في الجنةِ ربي نعّمني
فشكرتُ المولى المَنانا
قدرُ الرحمن وحمكتهُ
ليزيدَ الصابرُ إيمانا
البئر وريانٌ سمعا
ألم الأطفال وشكوانا
فاستبقوا الخيرات وهيا
للأمن نشيد أركانا
لتكونوا في الشدة عونا
إنسانا ينصرُ إنسانا