رسائل شوق
الأحد، 19 ديسمبر 2021
رسائل شوق/د. زهير جبر التميمي/جريدة الوجدان الثقافية
رسائل شوق
عثرة عمري/سليم العريض /جريدة الوجدان الثقافية
" عثرة عمري "
تاهت سفائني/محمدالصغير القاسمي/جريدة الوجدان الثقافية
تاهت سفائني
عند مفترقات الشّوق
تاهت مع الأرياح
سكرى سفائني
وخيالك المختال
في حضرة الوجد
تضوّع المسك
واحتلّ عمق مرافئي
كسحر ومض منارة
لمّا يسترفد العشق سفوح الرّوح
مع الأسحار
تنير خبايا القلب دونما لهب
تاهت سفائني
والوجد سكران
في حضنه المهووس يعصرني
لترقص في دروب التّيه فجرا
على صفحات الموج
جذلى أوردتي
تاهت سفائني
والذكريات
في دفتر الأيام أوراق
سكرى مبعثرة
تخترق الصّمت
من بين خفقات الروح
كسحر وشاح نور
تنهدّ جهرا بهيف مشاعري
ويأتي مع الأسحار عدوا
يضيء عتمة النّفق
تاهت سفائني
يا مرفأ الإلهام حيث ثوابتي
كم مرّة في العمر
وجّهت نحو شذاك بوصلتي
كي ترقص
كلّ حواسّي طربا
ونايي
من ذكرى همس ثغرك ثملا
يشدو الهيام
على بساط الحلم
كبسمة صبح أو إشراقة أمل
تاهت سفائني
وبتّ يوحشني الضوء ألّا أراك
مدى الضوء في أفقي
أتذكرين؟
أتذكرين
يوم طرقت باب الودّ كفي باسطَها
أسابق قلبي
وقلبي ركضا إليك يسبقني؟
لماذا ؟
لماذاحبال الودّ بيننا انقطعت
وبات الريح يذروك ويبعدني
أكلّ ما بنيناه كان حلما على ورق
أم وهما
اجتثّت الأيام قبل موعده
عطر قطافه ؟
مهما تاهت مع الأرياح سفائني
وأضحت ضفاف الوصل مغبّشة
والحال ضاق
وعجّ عباب الماء من مقلتي
سأبقى
وأبقى في دروب التّيه أرتقب
صدى لحن صوتك المغناج ينعشني
ذاك الّذي
كان في سالف الأيّام
عند افتقاد السّطع يأتي
كبرق ليل سنى نوره
يضوّي الكون أجمعه
ومنه يستنير روض دواخلي
تاهت سفائني
و بات التّنائي يستفزّ مشاعري
حتّى صرت
أقدّ صدوغ الدّجن
مع الأسحار من قٌبُلٍ
لتشرق من خلف همس الشفاه شمس تعيد البريق إلى مقلتيّ
وبعض الرّحيق
إلى شفتيّ
وتمسي خيوط الأصيل
غناء شجيّا
على سحر لحنه الأخّاذ تستدلّ
إلى حيث أنت
جذلى سفائني
محمدالصغير القاسمي
الدموع العنيدة/أمين الرفاعي/جريدة الوجدان الثقافية
الدموع العنيدة
حديث الأقدار/ روضة بوسليمي/ تونس/جريدة الوجدان الثقافية
حديث الأقدار
- سيّدة الأقدار الحزينة .
آه ...!! لو أنبأتكم
كم يروق لي ذاك الإسم
حين تناديني به السّماء !!!
كأنّه عين الحقيقة
ذاك النّداء
وقد مرّ مغتصبوا الحياة
بحديقتي المسالمة
أراقوا ماء وجه البهاء
سبَوا الأغاني المتيّمة بالنّور...
وهتكوا عرض الوفاء
آه ...!!!
ما اشقاني بقلّة حيلتي !!!
وقد أزفت لحظة الاعتكاف
وأُذّن في صدري للتّجلّي
والزّهد والصّفاء
ربّااااه ...!!
ماذا لو نوى العيد زيارتي؟!
قطعا ، من فرط الشّوق سنبكي
ونتعاهد كي لا يذهب بكاؤنا هباء
ومعا ، نكسّر القيد
فلا أعترف بجدوى الاستسلام
بعدها /
وإن أغواني صدى هدوئه
آه ... يا انا ...
ها فؤادي يعاقر
ما تعتّق من الفتنة
على رصيف السّكون
واللّيل والنّجوم
ما قلمي بمجنون
•••••••¤••••••••بقلمي: روضة بوسليمي/ تونس
سقى الله /مريم سعيد كباش/جريدة الوجدان الثقافية
قصيدة سقى الله
سقى الله عيشاً سقانا الحنانْ
وكأسَ المحبّةِ يسقي الزّمانْ
لقاءُ الأحبّةِ ودٌّ ودفءٌ
يناجي القلوبَ بلا ترجمانْ
ببيتٍ نعيشُ الحياة حبوراً
وحُبّاً يرفرفُ فوق المكانْ
ونعلو على النّاس في كلّ قولٍ
لنا القَدْرُ في كلِّ أمرٍ وشانْ
وحضنُ بلادي سلاماً يُهادي
كما الأمُّ تحنو وتهدي الأمانْ
دمشقُ تعانقُ فجراً ضحوكاً
وتشدو المآذنُ صوتَ الأذانْ
وفي غوطتيها النّسائم تسري
بعطر البنفسج والأقحوانْ
وهمسُ السَّواقي يوشوشُ سِرَّاً
يغازلُ طيراً على غصنِ بانْ
وللياسمين حكاياتُ عشقٍ
ووردٌ وفُلٌّ دعا للتّدانْ
إذا " بردى" غَرّدَ الماءُ فيه
على ضفّتيه تميسُ الحِسَانْ
ومن " قاسيونَ" تُطِلُّ عيونٌ
تضمُّ الشّآمَ بكلّ احتضانْ
على غرّة الشّمس تزهو بلادي
على هامها المجد والفخر بانْ
بلادي ! وأيُّ كلامٍ يفيها ؟!
وقد أعجز الوصف عنها البيانْ
ويقصرُ عنها بديعُ المعاني
لأنّ بلادي تضاهي الجنانْ
رعى اللهُ عمراً قضيناهُ فيها
وخمرَ السّعادةِ تسقي الدّنانْ
فلا الغيمُ يمحو ضياء نهارٍ
ولا طَوّقَ اليأس قلباً بِرَانْ
ولم نكُ ندري بريب الزّمانِ
وأنّ الخطوبَ لظىً في الكيانْ
وذقْنا بعشرٍ عجافٍ هموماً
وتمضي اللّيالي بحلمٍ وثانْ
سنونُ العذاب طوالٌ ثقالٌ
وَشَيَّبَتِ الرَّأسَ قبلَ الأوانْ
بلادي تئنُّ أنينَ الثَّكالى
وللدّمع ترخي بلادي العَنَانْ
تصولُ البلايا بسهم المنايا
تصبّ شقاءً هنا في ثوانْ
إلامَ الحروب تدور رحاها ؟!
وفيها الجميع خسيرُ الرّهانْ
فَتَعساً لحربٍ أباحت شقائي
وتبّاً لِمَنْ باعَ أرضي وخانْ
شجونٌ بصدري وصمتي وصوتي
وبؤسي وحزني بدا للعَيَانْ
إلهَ العبادِ ! فَصِنْ لي بلادي
فؤادي يناديكَ في كُلِّ آنْ
فهلْ للأماني بيومٍ سطوعٌ ؟
وتشرقُ بعد الأسى فرحتانْ ؟
أرى الشّملَ ملتئماً بعد بينٍ
ويصفو لنا الدّهرُ والعيشُ لانْ
حنينٌ بقلبي لماضي الزّمانِ
يعيد الهناء لنا بائتمانْ
نغنّي : سلاماً بلادي سلاماً
بحرف القوافي ولحن الكمانْ
ونشدو سناها بعالي سماها
دمانا فداها حماها مُصانْ
__________
بقلمي
مريم سعيد كباش
صرت افتش/مسعودة القاسمي تونس/جريدة الوجدان الثقافية
صرت افتش
لحنُ الحبِّ/قَمَر النميرِي /جريدة الوجدان الثقافية
لحنُ الحبِّ
***************
يَاملَاكِي أنت حبِّي وَكُلُّ أشْوَاقِي،
أَمَلِي أَنْتَ وَكُلّ حَيَاتِي،
سَكَنَتَ رُوحِي ،
سَكَنَتْ ذَاتِي،
وَأشْرَقْت بسمتُك جنَانِي،
جَريَ الْحَبُّ،
مَجْرَى الرُّوحِ،
فِي جَسَدِي وَكِيَانِي،
أَشْتَاقُ ضَمَّكَ لِتَيْنَع دَاخِلِي،
بَيْنَ وُرُودِ الْحُب،
حَيْثُ صِفَاتِي ،
يَاأَجْمَلَ عِشْقًا،
سَكَنَ فُؤَادِي،
يَاأَحْلَى نَبْضٍ،
أَخْرَج قَلْبِي لِلْحَيَاةِ
اقْتَرب حَبِيبِي،
اسْقِينِي مِنْ نَهْرِ حُبْكَ،
لِترْسمَ الشَّهْقَةُ،
عَلَى شَفَتيّ فِي سُكَاتِي،
وَتَشْرِقُ الْأَنْفَاسُ بِجُنُونِكَ،
وَتَرْتَوِي أزْهَارُ قَلْبِي بِالْهَمَسَاتِ،
ثَغْرُ الْحُبِّ شَهِيٌّ عَطرْ ،
وَوَصَالِكَ هَمْسٌ نَديٌّ،
يَجْعَلُنِي أعْزِفْ عَلَى وِتْرِ الْعَشْقِ،
لَحنًا مِنْ خلجاتي؛
فَيُزَادُ بُرْكَانُ طُغْيَانك،
يُغْرِقُنِي فِي جَحِيم الْقُبلَاتِ،
نَذُوبُ مَعًا...
وَيَذُوبُ قَلْبنا..
وَيَتَّحِدُ نَبْضُنَا...
وَأُسَافِرُ فِي بَحْرِ عَيْنَيْكَ...
دُونَ يَقِينٍ،
وَارْكُضْ خَلْفَ جُنُونِ الصبَى دَاخِلِي ،
ننثَمِلُ
بِنَشْوَةِ الْحُبِّ ،
انَا عَرُوسُكَ خُذْنِي
حَيْثُ شِئْتَ،
حَيْثُ كُنْتُ،
حَيْثُ أتيت،
ضمْنِيّ يَاحُبّ
لِصَدْرِكَ بِرَغْبَةٍ
فَحضْنُكَ مَوْطِنِي الَأزلِي...
قَمَر النميرِي..
رحـلـة الــبـوح بقلم الشاعرة ناجـيـة فـتـح الله
رحـلـة الــبـوح
ياسيدة الشعر والقوافي ... بقلم د. حسام محمد خليل
ياسيدة الشعر والقوافي ...
،،،،في اليومِ العالمي للغةِ العربيّة….. بقلم الشاعرة عزيزة بشير
،،،،في اليومِ العالمي للغةِ العربيّة…..