الأحد، 12 ديسمبر 2021

زمن الرّذائل بقلم الكاتبة إيمان بن حمادي

 زمن الرّذائل:

ماذا أقول عن دولة تغضّ النظر عن كفاءاتها؟عن شعب غرّته المظاهر؟عن إعلام يروّج مادة بذيئة و يسعى إلى جعل محتواها يتفشى في المجتمع؟ماذا أقول و كيف أعلق عن ناس يعتمدون مبدأ التبعية والتقليد الأعمى؟زمن أضحى فيه المبتذلون مشهورون و في القمة موجودون،زمن استثنى الفضيلة و دعى إلى الرذيلة،استثنى العلم و حاملي القلم و دعم الجهل و رافعي راية الفساد..كيف لنا أن نتعايش في واقع أليم كهذا؟كل المفاهيم فيه خاطئة:الفن فقد قيمته أصبح يتلخص في الإغراء و الإبتذال،الأدب فقد رونقه:من يكتب بضعة أسطر تهيمن عليها الأخطاء اللغوية يلقب بكاتب أو أديب و هو الذي يعبث باللغة عبثا.يلقب كذلك بمجرد حظوره و مواكبته لبعض المهرجانات و اللقاءات،قد غرته دار النشر التي طبعت كتابه و هي التي تتاجر بالكلمات،لا يهمها المحتوى بقدر اهتمامها بالمال الذي سيدفعه "الكاتب"..مسرحي أو مغني يقف أمامنا،يعرض جسده و يقول كلاما غبيا أو ماكرا يحمل في طياته إيحاءات جنسية فيلقب بالممثل أو المسرحيّ فلان.أما الرسم فحدّث و لا حرج،إذ يعبثون بالألوان بطريقة عشوائية غريبة أو يرسمون جسدا عاريا لا يعرف معنى الحياء و الخجل و عندما يطالبون بوصف أعمالهم يدّعون أنه فن تشكيلي و أنها لغة الجسد المعنونة بالتحظر.و إن اعترضت عن الرداءة و جئت بالبديل فستلقب بالمتخلف لا محالة و تكون إستثناء فتضطر إلى الانضمام إلى الجماعة حتى تتمكن من العيش بسلام معهم.
إيمان بن حمادي
Peut être une image de 1 personne, position assise et intérieur

نص بعنوان : اجراس العام بقلم د نادية نواصر

 نص بعنوان : اجراس العام

بقلم : نادية نواصر
.........
سياتي العام
وحين تدق الساعة الصفر
وينزل بابا نويل محملا بالهدايا
انزل انا على قارة قلبك
وفي يدي علبة حمراء
تلك العلبة تحمل قلبي المرفو ع اليك
مع مطلع السنة
ولن اودع العام الذي مضى
لانك كنت فيه معي
تعزف مواويل الشوق والانتظار
سياتي العام
وتغطي الثلوج مدينتنا
اما انا سيحتفظ قلبي بدفئه
لياويك مع اجراس الساعة الصفر
ولاكون اول امراة علي وجه الارض
تقول لك : عام سعيد
ايها المقيم في يقيني
الراسخ في اشواقي
كعادات الشعوب وتقاليد القبائل
كالروح في جسد يأبى الفناء
ويعلن ولاءه للحياة
ن. ن
Peut être un gros plan de 1 personne

هل آن الأوان كي تستعدّ الأنظمة العربية لإنتهاج درب الإنفتاح الديمقراطي والتكامل الإقتصادي العربي..؟! بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 هل آن الأوان كي تستعدّ الأنظمة العربية لإنتهاج درب الإنفتاح الديمقراطي والتكامل الإقتصادي العربي..؟!

إنّ للتحوّلات الكبرى التي شهدها العالم في مطلع التسعينات والتي تمثّلت أساسا في انهيار وتفكّك الإتحاد السوفياتي والمعسكر الشرقي اقتصاديا وعسكريا(حلف وارسو) وايديولوجيا (الخيار الليبرالي بدل العقيدة الشيوعية) وتوحّد ألمانيا،عميق الأثر في ولادة تقسيم جيو-سياسي جديد تجلّت ملامحه في انخرام عقد الثنائية القطبية وسيطرة العالم أحادي القطب في شكله الرأس مالي الساعي إلى اخضاع بقية العالم وفق مخطّط مدروس لسيطرته الشاملة..
هذا النظام الكوني الجديد ومنذ ولادته ما فتئ يرفع شعارات خلاّبة يؤسس من خلالها-حسب ما يدعيه-لتحقيق السلم العالمي واقرار سيادة القانون في العلاقات الدولية ومبدأ المساواة بين الدول إضافة إلى تقوية دور المؤسسات العالمية للأمم المتحدة ومجلس الأمن،إلا أنّ هذه الشعارات البرّاقة سرعان ما هوت خاسفة حين اصطدمت بوقائع شهدها ومازال يشهدها العالم وتعرّت تبعا لذلك الحقائق لتحيل في مضمونها إلى ممارسات وسلوكات تتعارض بشدّة مع الخطاب-الجميل-لمؤسسي النظام الدولي الجديد،ذلك أنّ هذا-النظام-انبجس من خلف دخان الجنون وجلبة القوّة حيث “شكّل العراق الحلقة الأولى لعملية التنظيف التي قامت بها أمريكا -لتسوية-الأرض في الشرق الأوسط بما يخدم مصالحها الإستراتيجية-السياسية من خلال تركيز أنظمة موالية لها سياسيا وايديولوجيا”(1) ودحض كل ما -يهدّد-التوازن العسكري في المنطقة لصالح إسرائيل وبما يحقّق في ذات الوقت الأهداف الإستراتيجية المتمثلة في التحكّم المباشر في منابع النفط،وبعد-تسوية الأرض-في القطاع الشرقي من الوطن العربي اتجهت -الأنظار الأمريكية-نحو آسيا الوسطى لإستكمال هذه التسوية السياسية بهدف القضاء”نهائيا”على -حركة طالبان وتنظيم القاعدة ثم اقتطاف الرأس المشتهى-أسامة بن لادن-( وهذا ما تمّ عمليا)عبر حرب عدوانية على الشعب الأفغاني صارت أهدافها ومراميها معروفة تتستّر فيها أمريكا تحت ذريعة”القضاء على أوكار الإرهاب”وهذا السلوك العدواني لا يختلف من حيث الجوهر عن ذلك الذي مارسته الولايات المتحدة الأمريكية في أمريكا اللاتينية حيث تدخلت في كولومبيا بإسم محاربة المخدرات،أو في الخليج-مثلما أشرنا-حين تدخلت في الجزيرة العربية ودمّرت العراق بإسم احترام الشرعية الدولية.!!
وهنا يثار تساؤل:لماذا لم يتم تفعيل دور الجامعة العربية من أجل حماية مجلس الأمن القومي العربي الذي يعتبر المس به أحد الأهداف المضمرة التي انبثق من أجلها النظام الدولي الجديد؟ ولمَ لم يلجأ إلى تطبيق معاهدة الدفاع العربي المشترك لمواجهة الإعتداءات المتكرّرة على أمن عدّة أقطار عربية؟ !ثم أين هو دور حركة عدم الإنحياز ومجموعة الدول الأفروآسيوية وتكتلات دول الجنوب حيال هذه الإعتداءات وإزاء نظام دولي لا حظّ لها فيه؟!
الوجه السافر للنظام الدولي الجديد:
إنّ النظام الدولي الجديد هو امتداد لسلفه القديم من حيث كونه إطارا لحماية المصلحة،بما يجعله”يعتمد على القوّة من أجل فرض المشروعية والقانون كما يتذرّع بالمشروعية والقانون بهدف ممارسة القوّةّ”(2) ذلك بعد أن مالت كفّة التوازن لصالح أمريكا التي ترى في القوّة والهيمنة والمصلحة إحدى الركائز الأساسية لسياستها الخارجية وتحرّكاتها الدولية،وعلى الرغم من التمظهرات المخاتلة لهذا-النظام-والتي تتسم زيفا بإحتواء الصراعات والنزاعات الإقليمية القائمة،عن طريق التفاوض،والتسويات السلمية،وبما يتلاءم مع الأهداف المطلوبة لدعم النظام الدولي الجديد،وبالأساس المصالح الإستراتيجية السياسية والإقتصادية العسكرية للولايات المتحدة،فإنّ استخدام القوّة العسكرية غير مستبعد في مسار-البراغماتية الأمريكية-حيث تبقى أمريكا”القوّة الوحيدة التي لها الإرادة والقدرة على ممارسة العنف على مستوى كوني”(3)،وهذا ما انعكس بوضوح في-بنما-على مستوى ضيق،وعلى نطاق واسع في حرب الخليج،وبشكل مرعب في أفغانستان،وذلك بإعتماد أسلوب التماهي والتطابق بين”الشرعية الدولية”ممثلة في الهيئات والمؤسسات الدولية الواقعة في إطار الأمم المتحدة،وبين الإرادة السياسية الأمريكية التي تهيمن هيمنة كاملة على هذه الهيئات والمؤسسات،وقد تجلى هذا بشكل واضح في القرارات التي صدرت عن الهيئات بإسم الشرعية الدولية خلال وبعد حرب الخليج،وخاصة فيما يتعلّق بإستمرار فرض الحصار على العراق وتدمير أسلحته الإستراتيجية والتدخّل السافر في شؤونه الداخلية،وبإلغاء القرار 3379(*) الذي يعتبر الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية،وهكذا فإنّ النظام الدولي الجديد ومن خلال ما يشهده العالم من تداعيات مؤلمة يظهر واضحا بأنّه غير قائم على”توازن المصالح”ولا على”أولوية القضايا الأساسية”أو “الوفاق والسلام والعدل الدوليين”بقدر ما هو نظام قائم على الإخضاع والسيطرة،إخضاع الشعوب والقوى المخالفة،أو الرافضة للسيطرة الأمريكية على النطاق الكوني،وهو بالتالي وعلى حد تعبير الكاتب والمفكر العربي محمد حسنين هيكل”شكل جديد للنظام الإستعماري القديم”..
هذه طبيعة -النظام الدولي-الذي تشكّل طبقا للصيغة التالية”كل ما هو حلال على الغرب وإسرائيل يعد حراما على باقي دول العالم:العظمة والقوّة والإندماج واحترام المشروعية..أمور يجب أن يعترف بها للغرب وتحظر على الغير”.
العالم العربي على محك الإختبار التاريخي:
خلف دخان الدمار الذي تركته حرب الخليج،تجلّت المسافة الأيديولوجية والنفسية والسياسية بين الغرب،بمختلف آلياته،والعرب بما لا يدع مجالا للشك أنّ الغرب لا يهدر فرص الإنقضاض على المبادرات العربية في اتجاه التقدّم والوحدة،واجهاض سيرورتها،وفي كل مرّة يحاول بعض العرب ردم الهوّة بينهم وبين الغرب من خلال إيجاد صيغة للحوار تستنهض العناصر العدائية-هنا وهناك-آلاتها الهجومية العسكرية والإعلامية لتكريس التباعد والتنابذ،وما حرب الخليج إلا تتويج درامي للصراع الحضاري،المبطن والسافر،بين العرب والغرب،ومع اختلال التوازن الدولي واجتياح العراق للكويت استغلت الولايات المتحدة الأمريكية الفرصة لتطويع القانون الدولي حسب استراتيجيتها في المنطقة العربية عبر تدمير القدرة العسكرية والعلمية للعراق ومن خلال احتلال آبار النفط وفرض الحماية على الأمارات البترولية وأخيرا تكريس إسرائيل كقوّ إقليمية لا يلوى لها ذراع..ومن هنا ندرك أنّ الوطن العربي برمته يشكّل في جوهره منطقة حساسة،بالنسبة لأمريكا وإسرائيل وحلفائهما الذين ما فتئوا يهددون أمن هذه المنطقة ويخرقون مجالها الحيوي ويتدخلون بشكل سافر في شؤونها الداخلية..
ما أريد أن أقول؟
أردت القول أنّ صانعي القرار السياسي بالإدارة الأمريكية”واعون كل الوعي بطبيعة وأهمية المقاومات التي قد تعترض مشروعهم الهادف إلى توجيه العالم عن طريق السوق وتحت عصاهم”(4) وخلافا لكل الشعارات الخلاّبة-للنظام العالمي الجديد”الذي”ينتصر للقانون والعدالة(!)،ولجت الولايات المتحدة مرحلتها الجديدة عن طريق الحرب بغية إظهار:
-أنّ النظام الجديد-فرض-وسيفرض على شعوب آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية بالعنف،وبالعنف وحده،مع التهديد بالإبادة الجماعية في نهاية المطاف(يسحَب هذا الوضع على أفغانستان)بما يعني أنّ أي بلد من البلدان”السائرة في طريق النمو” فكّر في تصنيع نفسه وتقويتها إقتصاديا وتكنولوجيا أو حاول وضع القطيعة مع الإستعمار الجديد وفك الإرتباط بالدول المصنعة والخروج عن طاعة سلطة الشركات الإحتكارية الكبرى وسلطة حكّام الدول الرأسمالية ،عليه أن يأخذ بعين الإعتبار أنّه سيلقى المصير الذي لقيه العراق..
-إنّ الإتحاد السوفياتي(سابقا)فقد مصداقيته العسكرية،وفسح المجال للولايات المتحدة الأمريكية لتبرهن بقوة على تفوقها الحربي.
-إنّ أوروبا واليابان،رغم تقدمهما الملحوظ على مستوى المنافسة الإقتصادية والمالية،مرتهنتان للهيمنة العسكرية الأمريكية الأمر الذي يعني أنّ حرب الخليج كانت حربا كونية واجه فيها الشمال الذي تقوده واشنطن بعد أن أدخلت كل من اليابان وأوروبا بيت الطاعة الجنوب،وقد خاضت أمريكا هذه الحرب فوق ميدان إقليمي”من أجل النفط وإسرائيل”وعلى حساب العالم الثالث(وعلى رأسه البلدان العربية)وروسيا وأوروبا واليابان.
ماذا يعني هذا؟
هذا يعني،أنّ الولايات المتحدة التي تمثّل القطب الأوحد من الناحية العسكرية،ما فتئت تكرّس الجهد الكبير لخلق الإتساق في”النظام الدولي الجديد”من الناحية السياسية والعسكرية بما يتواءم مع المصالح الإستراتيجية الأمريكية على الصعيد الكوني،وذلك من خلال عمليات”ضبط بنيوي”لأنظمة وشعوب العالم،هي فيها بحاجة إلى كل إحتياطات القوّة الموجودة في حوزتها،وبضمنها العلاقات الإستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية،وما توفّره من إمكانيات في هذا المجال..
ما العمل؟!
لقد هبّت رياح الغرب العاصفة في أرجاء العالم الأربعة لتصوغ علاقات دولية يظلّ فيها العمالقة الإقتصاديون والعسكريون يتحكمون بدفة السياسة الدولية بما يضع شعوب العالم الثالث،ومنها أمتنا،على محك الإختبار التاريخي،فإما المساهمة الإيجابية في الحد من أخطار هذه-العواصف-وإما المزيد من التهميش السياسي والإقتصادي المتلاحق،إلا أنّ لا أحد بإمكانه إيقاف حركة الشعوب المتطلّعة إلى التطوّر والإستقلال واختيار نظامها السياسي والديمقراطي،في ظل ثورة علمية وتكنولوجية ما فتئت تتشكّل يوما بعد يوم لتصوغ عالما قائما لا حدود له،ذلك أنّ هذا العالم قد رأى النور إثر مخاض عسير لتتعايش فيه منجزات العصر في مجال العلم والتكنولوجيا والمعلومات،مع السياق المحموم للتسلح وعدم التكافؤ الإقتصادي والسياسي علاوة على الجوع والتخلّف.
ولذا “فإنّ تحدي الديمقراطية لا يطرق أبواب النظم العربية المغلقة أو نصف المفتوحة فحسب،بل يدقّ أيضا أبواب حركات وقوى المعارضة العربية”(5) وهذا يعني أنّ بلورة وعي الجماهير الشعبية والدفع بهذه الأخيرة إلى مواجهة مشاكلها المصيرية لا سيما في ظل بعض “الإشراقات” للمشهد العربي،هو المدخل المناسب في إطار الديمقراطية الإجتماعية والسياسية لتجاوز المطبات التي تعوق تطورنا،وإلا ستكون أي مواجهة محكوما عليها بالإحباط والفشل الأليم.
ومن هنا أصبح الأمر يستلزم فهما دقيقا واستشرافا موضوعيا لتحولات العالم المعاصر،عالمنا،وهو إشكال،مرهون بمدى استعداد الأنظمة العربية لإنتهاج درب الإنفتاح الديمقراطي والتكامل الإقتصادي العربي،ومرهون كذلك بدور القوى الشعبية الديمقراطية والإشتراكية في إعادة تجديد وبناء فكرها وبرامجها وسياساتها وأدواتها،وبمدى مقدرتها على قيادة نضال الطبقات الشعبية العربية صاحبة المصلحة الأساسية في التقدّم والرقيّ..
محمد المحسن
الهوامـــــــش:
(1)انظر-محمد سبيلا(باحث وأستاذ فلسفة من المغرب)النظام الدولي الجديد:الذرائع القانونية والأهداف السياسية للقرار737-مجلة الوحدة/العدد90/ص67.
(2)المختار مطيع(أستاذ باحث بكلية الحقوق،فاس،المغرب)نفس المصدر-ص18(بتصرف طفيف).
(3)عصام نعمان-مراجعة كتاب نعوم شومسكي.اعاقة الديمقراطية-المستقبل العربي عدد153نوفمبر-91ص140.
(*)لمزيد التوسع في الموضوع،انظر مقالنا الصادر بجريدة القدس العربي يوم 19 آذار(مارس)09.العدد 6145.
(4)حول هذا الموضوع،انظر البحث الممتاز بقلم د.سمير أمين.النزعة العسكرية الأمريكية في”النظام الدولي الجديد”الوحدة-العدد90-مارس92 ص35.
(5)د.أحمد الجباعي(باحث من القطر السوري)آثار الإنكفاء السوفياتي على الوضع العربي-الأسباب والنتائج-نفس المصدر-ص33.
Peut être une image de 1 personne

علم فلسطين يرفرفُ على سفارة إسرائيل في فرنسا بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 علم فلسطين يرفرفُ على سفارة إسرائيل في فرنسا

سَلِمَتْ أيادِي الثّائرينَ مَعَ الحناجرْ
عَلَمُ (اسْرَئيلَ)مُغَيّبٌ (والقُدسِ) حاضِرْ!
َخلَعوهُ من فوقِ السّفارةِ خاوياً
ورَمَوْهُ فَوْقَ الأَرْ ضِ بيْنَ النّاسِ خاسِرْ!
نّصَبوا فِلِسطيناً تُرَفرِف فَوْقها
عَلَمَ الأُباةِ، وَكَبَّروا :أللّهُ قادِرْ !
في وَسْطِ باريسٍ تنادَوْا نُصرَةً
للقُدسِ للأقصى وَمِنْ فَوْقِ المنابرْ!
فَهُمُ الشّبيبةُ صوْتُنا الأقوى يَصيحْ:
" لا حَقَّ للِصهيوني في قُدسي فَغادِرْ"!
عزيزة بشير
Aucune description de photo disponible.

عقدَتْ عزيمَتَهاوَناجتْ … ربَّها بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 عرفَتْ بِمَرضِ والدها في جدّة -شافاه اللهُ وعافاه - فتركت زوْجها وعملها في كنَدا وهُرِعتْ إليْهِ ؛ لِتَعودَه مكتفيةً بابنةٍ وولدٍ لها مُرافقيْن بالرغم مِن كورونا ومشقّةِ الطّريق!

عقدَتْ عزيمَتَهاوَناجتْ …………ربَّها:
"إنّي بعيدةُ …………..والكُورونَا عنيدُ!
أهلي هناكَ وَوالِدي …………..في أزمةٍ
يا ربّ هل لي …………….باللقاءِ تَجودُ؟
هلْ لي أراهُ ؟………….فقد تعثّرَ سيْرُهُ
كنَدا بعيدةُ…………خوْفِي باتَ يزيدُ"!
رَكِبَتْ مَراكِبَ ؛كيْ تصِلهُ…….. (لِجَدّةٍ)
نزلتْ عواصِمَ مَعْ بَنيهَا …………عديدُ!
وَصلَتْ(أماني )بعدَ لأيٍْ ………(جَدّةً)
والشّوْقُ يسبِقُ خَطْوَها………… ويقودُ!
هُرِعَتْ إليْهِ وعانقتْهُ ………………بِلَهفَةٍ
والدّمعُ يذرِفُ والعِناقُ …………..شديدُ
كم كنتُ أدعو في الطّريق………لِنلتَقي
وَمعاكَ أمّي والهناءُ ………………يَعودُ!
حَمْداً لرَبّي ……………..قد رأيتُكَ والِدي
ويَهونُ ما لاقيْتُهُ…………………وَيَبيدُ!
-خاصُ البناتِ ……………حبيبةٌ وحنونةٌ
(فأمانِي) كنزٌ للحنانِ ………………عَتيدُ!
-يا مَنْ يُنَكّدُ ……………………لَوْ أتَتْهُ بُنيًةٌ
(أأمانِي) لمْ تَعْدِلْ رؤاكَ …………تُعيدُ؟!
إبنٌ وبنتٌ …………………نِعمَةٌ مِن خالِقٍ
والبنتُ كنزٌ …………يحظَى فيهَا سعيدُ!
عزيزة بشير

همس الوجع بقلم الكاتبة سهام الشبعان

 همس الوجع

وجعه حاكى وجعها
تناجيا خفرا
و الرّوح تبتسم
أحاط بالقلب فأصغت له
سمعا من الرّوح
و الأشواق ترتطم
برفق هدهدت وجعه
صافحته
فإذا لهيب من الشوق
بداخلها يحتدم
أضحى الكدر عدما
ولم يبق في محيط العشق
همّ و لا سقم
قالت وقد لانت
و أفرخ روعها
قم حبيبي.....
تدثّر بنور الفجر
ثمّ تعطّر بآمال
لها في الرّوح مرتسم
ولتكن نورا في عمري البخيل
يغرقنا بدفق من القوافي
بها هتاف الأمل يندمل
ما أجمل همس الوجع!
وقد اندسّ بين خبايا
الرّوح
والقلب لها وطن
ابتلينا بالبين فاجعة
ونال الضّنى منّا
يطرّز أثواب الحنين
وأوراق خريفنا تنتثر
فليعانق وجعك وجعي
ونضاجع البكاء
و نسير سويّا إلى جزر الحنين
والحبّ في محرابنا
يرغو و يزبد....ثمّ يستعر
بقلم سهام الشبعان


ترجمة للعربية لنص الشاعرة Eva Petropoulou Lianou بقلم الأستاذة إيمان المليتي

 ترجمة للعربية لنص الشاعرة Eva Petropoulou Lianou بقلم الأستاذة إيمان المليتي

نحتاج


نحتاج الحب

نحن نحتاج اللطف
نحتاج للأحلام
نحن بحاجة للسعادة
نحن الإنسان
و احب الانسان
قررت أن أبصر نسختهم الافضل

و كلما أبصرت الجيد منهم
يأتيك الخير

نحتاج المزيد من القصائد
و روايات العشق و الشعر
نحن بحاجة إلى الملائكة من حولنا

كن مؤمنا
كن طيبا
أخلص وافعل خيرا
الجنة بداخلنا

© ®Eva Petropoulou Lianou

************

We need love
We need kindness
We need dreams
We need happiness
We are humans
I love humans
I decided to see the best version of them

More you see good
More the good is coming out

We need more poems
We need more storytellers
We need more Angels

Believe
Be gentle
Believe and do good
Paradise is inside us

©®Eva Petropoulou Lianou

🌿🌿🌿


هدية خاصة الى الشاعرة سليمى السرايري من الشاعرة جميلة عبسي ~~ فراشة من سلالة الضوء ~~

  هدية خاصة الى سليمى الغالية .

من جميلة عبسي
~~ فراشة من سلالة الضوء ~~
ضمن وهج الأمنيات تتعطر فراشة و تنسج الحرف أغنية الى السائحين في ملكوت العشق ، الى السابحين في أغوار الدهشة .
تأتي من سلالة الضوء ، تنثر جمالها حياةَ لآلئ لمن لم يبصر النجوم ملتحفة السماء .
شمعة تترك المساء مفتوحاً كي يتبخر الحزنُ الاسودُ و يحل الحلم الوردي محملا بالياسمين يخضب القلب و يرتق تمزقات الروح .
أ يا بحار الأماني اقبل الثم أحرف القصيدة و أعزفها نوتة من الخيال .. اغرقها في تفاصيلك الصغيرة ..
لا تؤجلْ موتها فانها تعشق الأزرق في عينيك ، و تعشق القمر على وجنتيك ..
تعال استلم ورودها العذارى و اقطف زهيرات من عذوبة صباحاتها
ليكتمل يومها ، حلمها و يرش رذاذ الشوق على شرفات المدينة .
فراشة تقلب موازين الحرف في حدائق الورد و توزع الحب بين ثنايا الرياحين ..
زنبقة ولدت من بين فواصل التنهيدات ، تحلم ان تحلق عبر مجرات الهوى و القصيدة لغزا و صوت الفراشة قولا و تلاوة و تراتيل الهمس في مملكة الشعر و الشعراء .
نبض خاص / جميلة عبسي
محبتي الخاصة عزيزتي سليمى الشاعرة التي احمل لها في قلبي كل المحبة و المودة الخالصة .

السبت، 11 ديسمبر 2021

غربة لم تحسّ بقلم الشاعرة مها يوسف نصر

 غربة لم تحسّ

ياوطني الغالي يامهد انسي.
لست أنساك والحوادث تنسي.
لك في القلب صورة رسمتها
ريشة الحب في خير طرس.
إذا الزمان أنساني ربوعك.
عاكسته فيما يحاول نفسي.
أن تناسيت فيك عهدا فإني
قد ظلمت الوفا وحطمت حسي.
وإذا ماالنسيم هب مع الفجر.
تنشّقت منك نفحات قدسي.
انت انشودتي إذا الليل سجا
وعند الصباح ذكراك درسي.
رمتني عنك الليالي ببعد.
فكاني من التنائي بحبس.
انا في غربة احاول منها.
هربا والحياة تجري بعكسي.
وكاني مثل بلبل داهمته.
صحراء مالمَّ فيها بانس.
وكأن الخطوب حين دهتني.
نصال في شغاف قلبي ترسي.
ومن لوعة الفراق وكاني.
تساوى غدي ويومي وأمسي
أرجوك ياموطني لا تلمني .
قد سقتني الغربة مر كأسي
يانظام الحياة حسبك مني.
إن عمري ولى وقد شاب رأسي.
إنها غربة گالخريف هواها
نأت جنتي وأيبست غرسي.
انها صخور صم وعمي.
ويح قلبي من غربة لم تحس.
مها يوسف نصر
¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥