الأربعاء، 12 مايو 2021

قصيدة نار الحب للشاعر Stefan Bohdan ترجمة الآستاذة إيمان المليتي

 نار الحب

Stefan Bohdan
ترجمة إيمان المليتي

لو كان بإستطاعتي.. لفعلت ...

تعانق سماء الدجى
تعيد ترتيب النجوم بأنامل شاعرية
حتى يكتب بالنار على قبو السماء
أنك لي
وانا لك
حتى الأبد

لو كان مسموحا بذلك في ديارك

لو كان بوسع الشرق
متاعة الغرب
حتى نلاحق قلوب بعضنا البعض
حول نار الحب
و أمسك بك
و تمسكين بي
الشرر البرتقالي
توهج مجنح ودوامة
يؤجج الليل الحالك
و الساطع

في حلمي الذي لا يموت ...

داخل معبد حجري منحوت من أجل حبنا

لهيب توؤم يشتعل عاريا
على فراش من بتلات الورد تذوع
ليتجلى الحجاب الإلهي
من أصابع مستديرة وأنف إلى رأس قرمزي
تم تجريده من اللاشئ
و التقاليد تثير مخاوف
خيوطها القديمة من الذهب والحرير الأحمر و تقدمها
قربان عند السرير
اثنان في جسد واحد
الجمال و العنف اجتمعا
ليجعلا من حبنا حلما مقدسا
في حقل من الزهور الصفراء
تتفتح
تحت النجوم النارية لأسلافها
عجلات الصلاة تدور وتغني
المعوذات القديمة التي تتكرر كالجبال الثلجية
المانترا القديمة التي تردد صدى أغنية زفافنا:
نار الحب

قصيدة: نار الحب
حقوق الطبع والنشر للقصيدة © 2021 Stefan Bohdan من فلوريدا ، الولايات المتحدة

The Fire of Love

If I could I would …

reach up into the night sky
rearrange the stars with a poetic hand
until it is written in fire on the vault of heaven
that you are mine
and I am yours
until the end of time.

If it were allowed in your land …

for west to pursue east
and east to pursue west
we would chase each other’s hearts
around the fire of love
until I catch you
and you catch me
orange sparks winged glow and swirl
ignite the black night bright.

In my dream undying …

inside a stone temple carved for our love

twin flames naked burn
on a bed of rose petals spread
a god’s goddess unveiled
from ringed toes and ringed nose to vermilion head
stripped down to nothing but tradition’s scars
her old gold and silken threads red
an offering at the foot of my bed
two arranged into one flesh
a beautiful thing a violent thing
our lovemaking a sacred dream
in a field of yellow flowers blooming
under the fiery stars of her ancestors
the prayer wheels spin and sing
ancient mantras that repeat like snowy mountains
ancient mantras that echo of our wedding song:
The Fire of Love ~

Poem: The Fire of Love
Poem copyright © 2021 Stefan Bohdan of Florida, USA




حين يلعلع رصاص المقاومة الفلسطينية..يرتفع العلم الفلسطيني شامخا وتسقط الصفقات المشؤومة مضرجة بالعار بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 حين يلعلع رصاص المقاومة الفلسطينية..يرتفع العلم الفلسطيني شامخا وتسقط الصفقات المشؤومة مضرجة بالعار

"القدس عروس عروبتكم..فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها..؟" (...) -مظفر النواب-
هل بإمكان الفلسطينيين مواصلة الانتفاض على هزيمة يراد لها أن تكون أبدية،لا سيما وأنّهم شعب مستعد للقتال دفاعاً عن حقوقه؟
وهل بإمكانهم كشف الخديعة التي تؤسّس-للسلام الوهمي-مع العدوّ،وتكرّس الخط الأوسلوي الزائف وكل الأوهام التي أفرزتها ثقافة التسوية؟
ثم أوّلاً وأخيراً:هل بإمكانهم مواصلة التحدي بما يشكل انقلاباً على الخداع (صفقة القرن المخزية) وإحلال المقاومة بديلاً يمتلك إجابة فعلية على وجود الاحتلال؟
قد يبدو طرح هذه الأسئلة ومقاربة إجاباتها من مقتضيات "أي نص أكاديمي" يلخّص في مضمونه تداعيات سنوات جسام من المقاومة الفلسطينية المتجدّدة، إلا أنّ صياغة معادلة واضحة تقول:مادام هناك احتلال فسوف تكون هناك مقاومة، من شأنها أن تلغي مبررات الأسئلة نفسها،وتشطب كل أنماط الالتباس المقصود وغير المقصود، وتتأسس بالتالي على الواقع دون زيف أو خداع.
ما أريد أن أقول؟
أردت القول أنّ بعض الأصوات - بدأت تؤسّس لتجريد المقاومة الفلسطينية من سلاحها وقد وصل الأمر بها إلى حد وصف - المقاومة المسلحة - "بالكارثية" معتبرة بذلك العمليات - الاستشهادية-، غير مبرّرة أخلاقياً وقانونياً، كما لها أثر مفسد على عملية السلام(!) وعلى نفسيات الفلسطينيين وعلى مجتمعهم. ومن هنا وجد الشارع الفلسطيني نفسه مرّة أخرى أمام خارطة متناقضة من أشكال الخطابات والبرامج والتصورات، وصار عليه أن يدفع ثمن تكتيكات بائسة دون أن يشعر بالتقدّم خطوة نحو أهدافه التي أريقت من أجلها دماء كثيرة.
والسؤال:كيف يمكن لشعب مقاوم،ويملك طاقة كفاحية هائلة أن يفتقد إلى برنامج سياسي واضح ودقيق وقادر على أن يعكس نبض الشارع الفلسطيني،ويعبّر عن أهدافه ومن ثم يحشد كل الطاقات لبلورة هذا البرنامج وتحقيق تلك الأهداف!؟
وبسؤال مغاير أقول: أليس المعنى الذي تأسست عليه المقاومة الفلسطينية يقوم على استرداد الحقوق المغتصبة وفق القرارات والمواثيق الدولية،وحسب الشرعية الوطنية الثورية التي تتنكّب- بالدرجة الأولى- مهمة التحرير:تحرير الأرض والوطن برمّته من براثن الاحتلال الصهيوني!؟
وإذن؟
كيف يمكن إذن-تجريد -المقاومة - من أدوات القوّة واستبدالها بالحوار والمفاوضات مع عدوّ صهيوني شرس والغائي يتميّز بالطبيعة الإنكارية لحقوق الضحايا؟
ألا يقودنا هذا الإجحاف في حق -المقاومة-إلى تعزيز ما يسعى إليه الأعداء من شطب للبندقية الفلسطينية-رمز كفاح هذا الشعب-ماضياً وحاضراً ومستقبلاً؟
سأصارح:رغم كل الإنجازات التي حققتها -انتفاضة الأقصى-ورغم كل الخسائر الموجعة التي ألحقتها بصفوف العدوّ،حيث جعلت احتلاله للأرض مكلفاً بشرياً واقتصادياً وأمنياً..ورغم النجاح الذي أحرزته في تشكيل حالة توازن في المواجهة- دون اعتبار-الاختلال الهائل في توازن القوى والإمكانات المادية والعسكرية والسياسية.. وفي مرحلة بالغة التعقيد كالتي يمرّ بها الشعب الفلسطيني..فإنّ بعض الأصوات بدأت تخرج علينا بوقف المقاومة وذلك "باسم إدراك طبيعة الظروف وحجم ميزان القوى". الأمر الذي يتيح الفرصة للعدوّ كي يستردّ أنفاسه ويذهب إلى طاولة المفاوضات ليبيع - البضاعة الفاسدة - أكثر من مرّة، دون أن يحدث تغييراً على أرض الواقع، وهو الأمر نفسه الذي يهدّد بتحريف مسار النضال الفلسطيني كلّه والاتجاه به نحو هدف معاكس تماماً لما أراده الفلسطينيون والعرب منذ أن شرعوا في مجابهة الغزوة الصهيونية لبلادهم.
إنّ تجربة المقاومة ليست محصورة في مسألة النصر أو الهزيمة وحدها، كما أنّها ليست عصاً سحرية تحوّل الانكسار إلى انتصار أو أنّ لها قدرة عجائبية على تحقيق غايتها في زمن محدّد، بقدر ما هي معنية بخلخلة أمن واستقرار الكيان الصهيوني من خلال ضربه فيما يعتقد أنّه مناطق أمنة، وبالتالي إحداث صدمة صاعقة في جدار الوعي الصهيوني الذي تخيّل أنّه احتلّ الأرض، واقتلع منها ما اقتلع، ولم تبق سوى خطوة واحدة،حتى تكتمل الجريمة.لذا فإنّ الحذر النقدي يتطلّب من بعض التيارات المتهافتة في الطرح والبراغماتية أن تقتدي بمسؤولية النقد وذلك عبر قراءة موضوعية لما يجري من صراع وبمنأى عن كل أشكال جلد الذات أو توبيخ الضحية ولومها. أقول هذا لأنّ زوال الاحتلال لا يتمّ بالشعارات الجوفاء ولا بتجميل صورة العدوّ في عيوننا -الدامعة- ولا بتقبيل الأيدي ولا بالاستجداء والمفاوضات، وإنّما باستخدام لغة المقاومة والنّار وتكبيد العدوّ الصهيوني الخسائر في صفوف جنوده ومستوطنيه المسلحين في مستوطناتهم،لا سيما وأنّ الدروس المستفادة من تجارب الشعوب والثورات التي تجرعت مرارة الاحتلال، كتجربة المقاومة الفيتنامية وكذا الجزائرية، خير برهان على إمكانية هزيمة الأعداء مهما طغوا واستبدوا..
أقول هذا ثانية لأنّ أولوية الخيار السلمي والتفرّد بإستراتيجية الحل السياسي،لا يلغيان شرعية مقاومة الاحتلال العسكري، ناهيك عن أنّ الخيار السياسي كان إنجازاً حققته الانتفاضة الشعبية الفلسطينية التي انطلقت في نهاية الثمانينات،وانطلق في إطارها شعب كامل يحارب -بالظفر والنّاب-ويتصدى للعدوّ بالحجارة في سعي محمود لتجريده من ورقته العسكرية وجعلها قيوداً على يديه حيث يجد نفسه مهزوماً بها سياسيا كلّما حاول أن ينتصر بها عسكرياً.. أقول هذا أخيراً لأنّ حكومة أكلة الموتى برئاسة السفّاح: نتنياهو يزعجها كثيراً وجود طرف فلسطيني معنيّ بالحل السلمي العادل،متمسّك بالحل السياسي ويُحرج ورقة الحسم العسكري ويعمل على إسقاطها ثانية من يد الاحتلال، لذا فهي تعتبر-العملية التفاوضية - عائقاً يجب إزالته من طريقها. وهذا ما يفسّر حقيقة الدور الإرهابي والتدميري الذي تمارسه للقضاء على الخيار السياسي وتسويق وهم الخيار العسكري خياراً وحيداً، بما يؤجّل الحل السياسي إلى أجل يعتمد تحديده على مدى الحسم العسكري، وليكن بعد ذلك -الاحتراق-ومن هنا فإنّ القراءة الخاطئة للمقاومة تطرح أسئلة تفترض القدرة على معرفة ماهية هذه المقاومة والإصغاء إلى الضحية وضعفها الإنساني، في ظل حالة اللاتوازن بين القوى المتصارعة، فالمقاومة تحارب بوسائل بسيطة عدوّاً مدججاً بالموت حد النخاع ومدعوماً أمريكياً، كما أنّه يستخدم في جرائمه أسلحة تدميرية محرّمة دولياً،عدا عن الجنون الذي ينتابه في ظل بعض الأزمات حيث يتحوّل المجتمع الإسرائيلي بأسره إلى جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي،بينما المقاومة الفلسطينية وكما أسلفنا لا تعدو كونها تعبيراً رمزياً في مواجهة القوّة الصهيونية والقبضة الحديدية والجنون الدموي المتدحرج.
ما الذي أعنيه؟
أعني مما ذكرت أنّ الشعب الفلسطيني يخوض صراعاً بالغ التعقيد،لا سيما في ظل انكفاء النظام العربي الرسمي في بوتقة الصمت،والتفرّج على الدمار اللاحق بالبنى التحتية جراء آلة الخراب الإسرائيلية، وعلى الاستفراد الأمريكي الإسرائيلي بالمقاومة، بالإضافة إلى تقوقع الأحزاب والقوى الشعبية العربية وعجزها المخجل، عن ممارسة الضغوط وعن استنفار الشارع العربي،وما عليه والحال هذه،إلا أن يواصل كفاحه ليؤكّد للعدوّ الصهيوني أنّ استمرار الاحتلال لن يكون ممكناً،وأنّ الثمن سيكون باهظاً،كما أنّ الاستمرار في مسيرة الاحتلال سيؤدي حتماً إلى نتائج عكسية لما أراده من صَنع مشروع الاحتلال ومن جاء إلى فلسطين مشاركاً فيه.كما عليه كذلك أن يؤكّد للعالم أنّ الفلسطيني وُجد على أرضه ليكون سيّد الأرض وصانع القرار،وسيد الحقوق والعدالة، والمقاومة هي التي تسيّده لا التسوّل والاستجداء على طاولة المفاوضات.
هل بقي لديّ ما أضيف؟
قد لا أضيف جديداً إذا قلت أنّ كرة الثلج بدأت تتدحرج وأنّ مسألة حسم المعركة باتت مسألة وقت، وأنّ المراهنة الفلسطينية على دحر العدوّ وإحباط مخططاته ستبقى عاملاً حاسماً قادراً في نهاية المطاف على إنجاز عزل سياسة بحر الموت التي بشّر بها-سيىء الذكر شارون- الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني والتأسيس للسلام العادل والاستقلال على أنقاض هذه السياسة.
على سبيل الخاتمة:
يتحدّث الصهاينة دوما عن إمساك مبادرة في اليد،يتيح لليد الأخرى الضرب بقوّة أكبر، وهذا الحديث علني،وتؤكده وقائع كثيرة،ولذلك لا حظنا حجم التصعيد الصهيوني منذ الموافقة علىّ "تقرير ميتشل"و"خطة تينت"ثم منذ البدء بالحديث عن الخطة الأمريكية: خارطة الطريق -وأخيراً منذ العودة من -مؤتمر أنابولس-
والسؤال:ألا تتيح هذه النصوص المفخخة للكيان الصهيوني آلية للتفسير،تغطي كل ما يقوم به بعد ذلك،وهو يردّد لازمة واحدة "لقد وافقتم فنفذوا".
بإمكانك أن تصوغ الجواب المناسب-أيّها القارئ الكريم-
محمد المحسن

*هل الربّ يرى ويسمع يا قدس؟* بقلم الأديب المختار المختاري 'الزاراتي'

 *هل الربّ يرى ويسمع يا قدس؟*

هل الربّ هنا؟
هل يسمعني الآن؟
هل يرى ما نرى؟
وهل يتألم وهو الذي يعلم ما لا نعلم؟
أم هو يغيّر قناة التلفاز
لينعم ببعض عري وخزي عربي؟
حتما سيقال عني كفرت يا أنت؟
وهل ثمة كفر أكثر مما نعيش؟
رجولة وفحولة وبطولة
وسيوف وتخريف وتزييف
كل تاريخ كان وطار مع الريش...
هذي حقيقتكم أبناء الجيفة
حتى قلوبكم من شدّة الكذب مخيفة...
والربّ يشهد
أنّ كذبتكم عارية تماما مثل مؤخراتكم...
قدام العدو والصديق...
فضحتم
وفضحكم الزمان
وفضحت حتى عورة الليل في صوت خطبكم
تنوحون في التلفاز كما بطريق
لا هو مخيّر ولا هو يطير في سماء الحريق...
عرب الجهل والجهالة
تتقولون زيفا
أن حكامكم من خانوا
ومن طبعوا...
من أين جاؤوكم
أمن المريخ أو من زحل
أو ربما لفظهم فرج غانية
من جهنم العدو بعد الصديق
أوولستم من انتخب وطبل ورقص
وأنتم تقفون جوعا ورغيفكم في يمّ الغريق...
تتلونون مع الدينار والدولار
كما حرباء في كلّ منبر
وفي كلّ درب وطريق...
أوولستم من صفق مهللا ومكبرا في مكبرات الصوت
للقائد الزعيم السيف الحقّ
العادل المجاهد الإمام الخليق بكلّ ألقاب الدنيا
وهو الرمز والعزّ
والكرامة والمنجد والرفيق...
من أولكم إلى آخركم
سفلة قتلة خونة
وشريفكم سافل خائن كذاب زنديق...
يا أمّة الكرب والندب والشجب والتنديد والنهيق
يلعن أبوا كلّ بذرة فيكم
تغتصبون الحقّ
تأكلون مالا اليتيم
وتعصون ما سطرا الربّ وجهتكم
وتهرطقون
تتسفسطون
وتغوطون على خلق مسروق سارق
مفقّر وفي أشدّ ضيق
وهو يجري خلف وهمه في كلّ اتجاه
حتى ضاع في أفيون الأفخاذ وليل الأباريق
يا أمّة سلمت كلّها لبعضها الخليق
بأن يكون في زريبة الحمير
يعلف ويسكت
ولا أن يبصم بجهله على معاهدة ولا مواثيق...
ثمّ يبكون قدسا قبلتهم
بيت ربّ أعطاهم ما أعطى لكل إنسان
عقل مبصرا
وقلب يسمع
ودم يحسّ بأرض لا نفع فيها لمئذنة ولا ناقوس
ولا حتى كتب لم نحفظ معانيها
ولم نقف على حدّ حقّ هو فقط واجب للتحقيق
تراق أحرف مغزاه على طاولات الخمارات
كما شراب عيد الموت
في نشرة أخبار الدولة
والمملكة والسلطنة وقبائل التفريق...
فهل الربّ هنا؟
هل يسمعني الآن؟
هل يرى ما نرى؟
وهل يتألم وهو الذي يعلم ما لا نعلم؟
أم هو يغيّر قناة التلفاز
لينعم ببعض عري وخزي عربي؟
حتما سيقال عنّي كفرت يا أنت؟
وهل ثمة كفر أكثر مما نعيش؟
وهل ثمة عيش بعد الآن والقدس ترسم نهاية الطريق
وتنبئ الكون أن لا يزال ثمة رجال هنا
من أمد ينتظرون هبّة الليل
وبكلّ حبّ الدنيا يشعلون الكون
ويهبون الدم والروح لقدس الحبّ
فلسطين الإنسان
الخالق المخلوق والخليق
أيّها الربّ إن كنت تسمعني أعنني
إن كنت تراني هبني سلاحك
إن كنت تغضب انصر وقفتي
وأنا أهبك دمي لنصر حريّ أن أعيد به للدنيا
ذكرى صلاح الدين والسيف
والقلم
والمنجنيق.../....
12/05/2021
المختار المختاري 'الزاراتي'
Peut être une image de une personne ou plus et personnes debout